TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

نائب رئيس السياحة والآثار لـ «عكاظ» : 30 %نسبة السعوديين المغادرين للخارج من إجمالي الحركة السياحية

نائب رئيس السياحة والآثار لـ «عكاظ» :  30 %نسبة السعوديين المغادرين للخارج من إجمالي الحركة السياحية

 

كشف لـ «عكاظ» عبدالله الجهني نائب الرئيس للسياحة بالهيئة العامة للسياحة والآثار عن الخطأ الذي تقع فيه أغلب وسائل الإعلام وتتناقله بكثرة حول نشر نسب كبيرة ومبالغ فيها لأعداد المهاجرين من المواطنين السعوديين «الهجرة الموسمية» باتجاه الدول الخارجية. وقال إن نسبة المغادرين من السعوديين للخارج تشكل 30 بالمائة فقط من إجمالي الحركة السياحية بصفة عامة، حيث وصل عدد المغادرين خلال التسعة أيام في شهر يناير نهاية منتصف العام الدراسي الأول حوالي 474840 شخصا، والقادمين من دول الخليج العربي إلى المملكة كان حوالي، 369519 حسب ما أصدره مركز المعلومات والأبحاث السياحية «ماس» ووزارة الداخلية ، منوها إلى أن مدة الإجازة في يناير لا تختلف كثيرا عن مدة إجازة الربيع والذي لا يتوقع ان تختلف النسبة فيها.

وأوضح الجهني أن ملتقى السفر والسياحة «الدورة الخامسة» هذا العام نجح بشكل كبير حيث ركز المؤتمر على مناقشة أمور تساعد في تحسين التجربة السياحية بشكل متكامل.

وعلق الجهني على كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2012م «أن هجرة المواطنين السعوديين الموسمية ستستمر باتجاه الدول التي استثمرت في تطوير السياحة لجذب السائح وتوفير ارقي الخدمات وبالأسعار التي تناسب جميع الفئات والأسر»، حيث ذكر الجهني أن من الأسس الواجب توفرها لتقليص هذه الهجرة سهولة النقل وسهولة الوصول الى المقصد السياحي، إضافة الى توفر عوامل الإقامة لدى الفنادق او الوحدات السكنية المفروشة وكذلك تحفيز وتنشيط عوامل الجذب الموجودة في كل منطقة سواء تراثية او إثرائية او طبيعية والتحسين على الفعاليات الموجودة بها، مشيرا إلى أن التحسين واجب على كل هذه الجزئيات، حيث أنها تعتبر الأسس والركائز والتي بها تسعى كل منقطة أن تجذب السائحين إليها ، ممثلا بذلك ان اغلب الرحالات السياحية الخارجية في نهاية شهر يناير كانت إلى الإمارات العربية المتحدة حيث نجد ان ما تقدمه شركات الطيران وما توفره للسائحين يتوافق مع الإقبال عليها.

وذكر الجهني أن عامل الجذب الأول لدول الخليج العربي للسياحة السعودية هو وجود الأماكن المقدسة خاصة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والذين لا يحتاجون الى تأشيرة قدوم الى المملكة فيتنقلون في عدة مناطق من المملكة مثل الطائف وأبها والرياض والشرقية ونستطيع بذلك إنعاش الحركة السياحية السعودية.

وحول فوز أول سيدة سعودية هذا العام في جوائز التميز السياحي ذكر الجهني أنه يعد ذلك بداية الدعم للمرأة السعودية في العمل والاستثمار السياحي، مشيرا إلى ان تنظيم الرحلات مجال واعد للاستثمار فيه، حيث إن هناك حاجة ماسة لمثل هذه المؤسسات التي تعمل في هذا المجال، وذكر أن الاستثمار السياحي حين ينظر للمستثمر لا ينظر إليه كونه ذكرا أو أنثى وإنما ينظر الى تحقيقه للمتطلبات الداعمة للسياحة الداخلية، حيث يوجد في الكثير من المؤسسات والشركات نساء يدعمن بجزء من الملكية الفنادق او الوحدات السكنية أو المعارض أو المؤتمرات، حيث نجد سيدات سعوديات لهن دور في تنشيط الحركة السياحية.