كشفت مؤسسة إي بي إف آر العالمية لإمداد البيانات عن صناديق الاستثمار عن أن صناديق السندات الناشئة شهدت تدفقات بلغت نحو 14 مليار دولار منذ بداية العام الجاري، وهي أفضل تدفقات منذ العام 2010، على عكس نظيراتها في الولايات المتحدة، والتي تشهد هروباً، إذ شهدت صناديق السندات الأمريكية تدفقات خارجة خلال الأسبوع الماضي بلغت 1.01 مليار دولار.

وأضافت أن الأسواق الناشئة حافظت على جذبها للأموال خلال الربع الأول من العام الجاري، على الرغم من أن صناديق الأسهم في آسيا سجَّلت تدفقات خارجة للأسبوع الثالث على التوالي باستثناء اليابان، والتي تشهد جذب رؤوس أموال حتي الأسبوع الأخير من الربع الأول في السنة الحالية بحجم تدفق بلغ نحو 800 مليون دولار.

وقال مدير الأبحاث العالمية في إي بي إف آر كاميرون براندت، إن صناديق الأسهم في أوروبا والشرق الأوسط عموماً سجَّلت تدفقات للأسبوع السابع على التالي خلال الثمانية أسابيع الماضية، ولكنه لم يفصح عن أي أرقام، موضحاً أن التدفقات إلى صناديق الأسهم في روسيا للأسبوع الثامن على التوالي ساهمت في تعويض الاستردادات التي شهدتها في المناطق التي تستثمر بها ببعض الدول الناشئة وأوروبا.

وأفاد أن التدفقات لم تصل إلى بقية دول البريك التي تضم البرازيل، وروسيا، والهند والصين حيث سجلت صناديق الأسهم باستثناء روسيا تدفقات خارجة للمرة الأولى منذ يناير الماضي.

وأشار إلى أن بعض البلدان الناشئة الأخرى مثل دول الـ«CIVETS» والتي تضم كولومبيا وإندونيسيا وفيتنام و مصر وتايلاند وجنوب إفريقيا شهدت تدفقات هي الأخرى للأسبوع العاشر على التوالي.