TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

قطاع الاتصالات يرتفع 10.8% خلال يناير.. و"زين" يتصدر النشاط

قطاع الاتصالات يرتفع 10.8% خلال يناير.. و"زين" يتصدر النشاط

انهى قطاع الاتصالات المدرج بسوق الأسهم السعودية،  تداولات شهر يناير 2012 مرتفعاً بـ 180 نقطة مانسبته 10.8 % مقارنة بإغلاقه بنهاية ديسمبر 2011، عند مستوى 1848 نقطة، ليواصل صعوده الذي بدأه فى شهر سبتمبر الماضي، بقيم تداول نشطة تجاوزت حاجز  8.8 مليار ريال، وبحجم بلغ 780.16 مليون سهم وبعدد صفقات بلغ 195.831 صفقة.

وشكلت قيم تداول القطاع والأحجام والصفقات خلال شهر يناير الحالى، مانسبته 5.7 و 10.4 و 5.5 % من إجمالى قيم وأحجام تداولات وعدد صفقات السوق.

زادت قيم التداول مقارنة مع قيم تداول شهر يناير من العام الماضي بنسبة 77 %، وأحجام التداول بنسبة 184 % وأخيراً عدد الصفقات بنسبة 145%.

وكان الداعم الأساسي لارتفاع مؤشر قطاع الاتصالات خلال يناير، هو سهم "زين السعودية" الذي ارتفع بنسبة 32.4% خلال يناير إلى 7.35 ريال والتي شكلت قيم تداولاته 39.7 % من قيم تداولات القطاع، حيث بلغت 3.51 مليار ريال، كما شكلت حجم تداول أسهم الشركة  70.8% من حجم تداولات القطاع بنحو 552.635 مليون سهم، وعدد الصفقات 44.9 % من حجم تداولات القطاع.

كما دعم سهم "الاتصالات المتكاملة" والذي ارتفع بنسبة 37.5% ليغلق على 21.80 ريال، وبلغت قيم تداولات السهم خلال الشهر 3.49 مليار ريال تشكل 39.5% من حجم تداولات القطاع، وبلغت ايضا أحجام التداول وعدد الصفقات المنفذة خلال الشهر مانسبته 24 و 45.4 % على التوالى من حجم تداولات وعدد صفقات القطاع.

أما سهم "موبايلي" جاء ترتبيه الثالث من حيث قيم تداولاته مقارنة بأحجام تداولات شركات قطاع الاتصالات الاخرى، حيث بلغت 1.24 مليار ريال أي مانسبته 14% من قيم تداولات القطاع، وحجم تداولاته 2.9 % من حجم تداولات القطاع اما عدد الصفقات فشكلت 5.7 % من عدد صفقات القطاع كاملاً، وصعد السهم بنسبة 11.4 % خلال يناير إلى 58.50 ريال.

وجاء سهم "الاتصالات السعودية" بمؤخرة الشركات من حيث قيم التداول ونسبة ارتفاع سهمها حيث بلغت قيم تداولاتها 6.8% من قيم تداولات القطاع وارتفع السهم 1.5 % خلال يناير إلى 34.30 ريال. وحول أحجام التداول فقد بلغت 2.3 % من حجم تداولات القطاع، فيما بلغت نسبة عدد الصفقات المنفذه علية 3.9 % من اجمالي عدد صفقات القطاع.

نظره على النتائج المالية للقطاع

حقق قطاع الاتصالات أرباحاً مجمعة قدرها 10.85 مليار ريال خلال العام 2011 مقابل 10.84 مليار ريال حيث نما بنسبة بسيطة بلغت 0.1 % بمقدار 9.5 مليون ريال.
 
وآثر التراجع الحاصل بأرباح أكبر شركة "الاتصالات السعودية، وهى أكبر شركة في القطاع وثالث أكبر شركة في السوق بالقيمة السوقية، على النمو البطئ الحاصل بأرباحها حيث تراجعت بنسبة 19% بمقدار 1.78 مليار ريال حيث بلغت أرباحها بنهاية العام 7.67 مليار ريال مقابل 9.44 مليار ريال للعام 2010.

وأرجعت الشركة التراجع في أرباحها إلى تسجيل خسائر تغير في أسعار العملات الأجنبية على مستوى القوائم المالية الموحدة بلغت حوالي 1,105 مليون ريال. بالإضافة لذلك كان هناك مكاسب بمبلغ قدره 728 مليون ريال تم تسجيلها في الربع الثالث من العام السابق نتيجة بيع أصول ثابتة (أبراج الجوال) لشركة إيرسل الهندية.



أما الشركات الأخرى، فقد سجلت نمواً بصدارة  "مويايلي" حيث ارتفعت أرباحها خلال العام 2011 مقارنة بالعام 2010 بنسبة 21 % ، لتصل إلى 5.08 مليار ريال مقابل 4.21 مليار ريال للعام 2010. وأرجعت الشركة الارتفاع الحاصل في أرباحها إلى ارتفاع إيرادات البيانات (الثابت والمتحرك) بزيادة قدرها 59% عن العام السابق لتشكل ما نسبته 22% من إجمالي إيرادات الشركة مقابل 18% للعام 2010.

أما شركة " زين" فقد قلصت خسائرها للعام 2011 بنسبة 18 % بمقدار 434 مليون ريال لتنخفض خلال العام 2011 إلى 1.93 مليار ريال مقارنة بـ2.36 مليار ريال. وأرجعت الشركة تقليص خسائرها خلال العام إلى انخفاض  تكلفة انهاء المكالمات الدولية في الشبكات الدولية، و انخفاض تكلفة صيانة الشبكات وتكلفة الدوائر المؤجرة محليا ودوليا،  بالإضافة إلى انخفاض مصاريف التوزيع والتسويق.


وكذلك حال شركة "عذيب"، الموقوفة عن التداول منذ النصف الاول 2011 نفس حال شقيقتها " زين" فقد قلصت خسائرها خلال التسعة اشهر الأولى لتحولها إلى أرباح بقيمة 21 مليون ريال مقابل خسائر بقيمة 451 مليون ريال خلال نفس الفترة. وكان السبب في تسجيلها أرباح خلال العام إلى شطب ديون مستحقة على شركة اتحاد عذيب للاتصالات لأحد الموردين بقيمة  287.8 مليون ريال ويقابلها تخفيض المطلوبات بنفس المبلغ مقابل تنازل الشركة عن أي مطالبات لها ضد المورد وقد تم إنهاء المشروع.