منحت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" موظفيها البالغ عددهم نحو 20 ألف موظف 4 رواتب مكافأة إضافة إلى راتب هذا الشهر، بما يقدر بنحو 10 ملايين ريال تقريبا، متفوقة في ذلك على الشركات الأخرى التي كافأت موظفيها بـ3 رواتب فقط، وهي الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم" وشركة الصحراء للبتروكيماويات.

وفي الوقت الذي لا زال موظفو شركة شيفرون فليبس بالجبيل ينتظرون منحهم 3 رواتب مكافأة خلال الربع الأول من العام الميلادي المقبل 2012 ، توقع موظفو شركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات أن تمنحهم شركتهم خلال الأيام القليلة القادمة المكافأة السنوية بمقدار 4 رواتب.

ويرى المحلل الاقتصادي فضل البوعينين أن الموظفين هم أساس النجاح للشركات في تحقيق أرباحها، ما يمنحهم الأحقية مباشرة في الأرباح المحققة، بل من حقهم أن يحصلوا على أسهم منحة مكافآت إضافية، فهذا الأمر يرفع قيم الانتماء لدى الموظفين، ويمنحهم شعوراً بأنهم ليسوا أجراء بل شركاء حقيقيين.

وأوضح أن العلاقة بين المكافأة وحجم الأرباح علاقة طردية فكلما زادت الأرباح عن المتوقع حصل الموظف على مكافأة أكثر.

وذكر أن جعل الشركات موظفيها محور ارتكازها أمر من شأنه تحقيق مستوى عال من الأداء، والمهنية العالية، ويسهم بصورة مباشرة في تحقيق الربحية.

ويسجل لشركات البتروكيماويات هذا النهج الذي يدلل على أن أنظمتها أكثر إنسانية وكفاءة أداء من القطاع المصرفي الذي يستأثر بجميع أرباحه لحملة الأسهم ويحرم منها موظفيه الذين خلقوا هذه الأرباح.