توقعت مجموعة سامبا المالية أن اقتصادات دول الخليج الذي يتجه لتسجل 7% نموا هذا العام- بالرغم من الاضطرابات الإقليمية والدولية- لن يرى نسب النمو نفسها في العام المقبل.

وذكرت سامبا في تقريرها عن النظرة المستقبلية للخليح في 2012: "في حين أن التحفيز المالي المستدام سيتواصل لدعم القطاعات غير النفطية وضعف البيئة العالمية ومساهمة القطاعات غير النفطية إلا أننا سنشهد تراجعا للنمو إلى 3.7 في المئة في عام 2012".

وأشارت سامبا إلى أن صعود البترول فوق مستوى 100 دولار للبرميل أسهم في صعود الاقتصادات الخليجية.

وعادت لتقول "بالرغم من ارتفاع الإنفاق الحكومي بشكل حاد، وتوقعات هبوط أسعار البترول، إلا أن دول مجلس التعاون الخليجي- باستثناء البحرين- ما تزال من المتوقع لها تحقيق فائض الحساب الجاري والمالية العامة في عام 2012"، بحسب ما نقلت صحيفة سعودي جازيت.