توقع خبراء ومحللون أسواق المال تذبذب السوق السعودية خلال جلسة اليوم الثلاثاء مع ميل نحو حدوث تحركات إيجابية.

وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملات أمس الإثنين على تراجع 0.24% تعادل 14.84 نقطة ليغلق عند 6273.27 نقطة بضغط من قطاع البتروكيماويات مواصلاً هبوطه للجلسة الثانية على التوالى بتداولات بلغت 5 مليارات ريال موزعة على 228 مليون سهم من خلال 122.7 ألف صفقة.
 
وهبطت أسواق الأسهم العالمية يوم أمس الإثنين بعد أن قالت موديز أنها ستراجع التصنيفات الإئتمانية لكافة دول منطقة اليورو بعد قمة الديون في بروكسل الأسبوع الماضي. فقد فشلت صفقة القمة لتقوية نظام الميزانية في منطقة اليورو والتي أدت إلى إنقسام الإتحاد الأوروبي مع منع الممكلة المتحدة تغيير المعاهدة وإجبار دول منطقة اليورو على مناقشة إتفاق خارج الإتحاد، فشلت في استعادة ثقة السوق.
 
توقع ماهر جمال الكاتب الاقتصادي أن يستمر السوق في الهبوط في بداية الجلسة نتيجة الضغوط العالمية من ازمة اليورو تراجع الاسواق العالمية (الامريكيةوالاسيوية).

وأضاف: "قد يغلق المؤشر في المنطقة الخضراء لوجود بعض الأخبار المحفزة قرب إعلان الميزانية وقرب اعلان ارباح الشركات للربع الرابع".
 
وقال جمال ان الدعم سيكون في 6220 نقطة والمقاومة 6340 نقطة في الفترة القادمة.

توقع محمد الأسمري، المحلل الفني، أن يغلق السوق السعودية اليوم في المنطقة الخضراء، مع احتمال أن يشهد السوق السعودية اليوم تراجعاً طفيفاً.

وعن الإنخفاض الذي شهده السوق أمس قال الأسمري "أنه كان إنخفاض متوقع لأن ما حدث كان عملية جني أرباح".

وأبدى تفاؤله بالسوق السعودية، نافياً بأن يكون هناك تأثيراً قوياً للسوق الأمريكي على تعاملات السوق، واصفاً أياه بالتأثير الطفيف.

وأضاف الأسمري أنه من الممكن أن يكون هناك اليوم عودة لإختبار مناطق الدعم في حركة المؤشر العام، مضيفاً أن المستثمرين يعولون كثيراً على قطاع الصناعات البتروكيماوية, مؤكداً أن قطاع المصارف أصبح عبءً على السوق السعودية.

وتوقع الأسمري أن تكون السيولة داخل السوق في نطاق الـ 5.5 مليار ريال في أعلى مستوياتها.

 من ناحية أخرى ذكر تقرير الراجحي أنه في ظل معنويات المستثمرين العالميين المحبطة، فإن النظرة المستقبلية على السوق السعودية غير محددة.