اعتبر وزير النقل والمواصلات د. علي أبو زهري مدينة روابي "مشروعاً وطنياً وضرورياً في ظل الامتداد الاستيطاني والاكتظاظ السكاني".
وقال ابو زهري، خلال تفقده اعمال البناء في المدينة، "تعتبر روابي استثماراً مهماً يؤكد الحاجة لمثل هذه المشاريع وخاصة في المناطق المهددة بالاستيطان، كما أن البنية التحتية لمدينة روابي متطورة ومهيأة لتستوعب أكثر من 40,000 نسمة ما يساهم في التخفيف من الاكتظاظ السكاني".
واعرب أبو زهري عن تقديره للقائمين على مشروع مدينة روابي بقوله، "روابي مشروع عملاق نشكر كل من يعمل فيه ويديره ويموله، لأنه مشروع لكل الفلسطينيين".
ورافق أبو زهري في الزيارة وفد من وزارة النقل والمواصلات، ضم كلاً من مدير عام وحدة شؤون مجلس الوزراء رمضان البرغوثي، ومدير مكتب الوزير فايز مصري، وكان في استقبالهم رئيس مجلس إدارة شركة "مسار" العالمية بشار المصري، وبحث الوفد خلال الزيارة ضرورة إقامة خط للمواصلات يربط بين رام الله وروابي.
وقال المصري، إن العديد من الشركات تقدمت مسبقاً بطلبات لهذا الغرض، وبات من الضروري تأمين المواصلات لآلاف العمال والموظفين العاملين في المدينة، والزوار والعائلات الفلسطينية التي تتوافد لاختيار منازلها بشكل يومي.
كما تطرق الطرفان خلال الزيارة إلى الطريق الذي استحدث مؤخراً في العام 2012 لربط روابي برام الله وباقي المدن الفلسطينية، والذي ساهم في تسريع وتيرة البناء وتسهيل وصول الزوار.
يذكر أن العمل على إنجاز المرحلة الأولى من المدينة يجري بوتيرة عالية حيث يتواجد في الموقع ما يزيد على 3000 عامل وموظف. وستشتمل المدينة على المرافق التجارية والعامة وبنية تحتية متطورة لتخدم ما يزيد على 40000 نسمة سيقطنون المدينة بعد اكتمال جميع مراحل البناء في حدودها التنظيمية.