TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

المواطنون والمقيمون العرب يدخرون أقل من الغربيين

المواطنون والمقيمون العرب يدخرون أقل من الغربيين

الضغوط المالية هي أكبر مصدر للتوتر النفسي في حياة سكان الإمارات، وذلك وفقاً لبحث أُجري مؤخراً لفائدة “أسبوع الإمارات توفِّر”، يطلقه موقع كاشي cashy .me ، وهو أول برنامج وطني لتوفير المال في العالم العربي .

36% من الذين سألهم “يو-غوف” YouGov نيابة عن كاشي، الموقع الذي سيُطلق أسبوع الإمارات توفر من 23 إلى 29 سبتمبر/أيلول، قالوا إن القلق بشأن المال والديون هو أكبر مصدر للتوتر النفسي، وبعده يأتي العمل (20%)، وثم مشاكل العلاقات مع الآخرين (12%) .


تؤثر مستويات التوتر النفسي بشكل واضح على حياتنا اليومية، حيث يقول (68%) من المشاركين في الاستطلاع، إن التوتر يؤثر سلباً في أدائهم في العمل و/أو علاقاتهم مع الآخرين .


وعند الإجابة عن سؤال يتعلق بنواحي حياتهم الأكثر تأثراً بالتوتر النفسي، كانت “راحة البال” الضحية الرئيسة، حيث قال 68% إن راحة بالهم قد تأثرت سلباً إلى حد متوسط أو كبير، بسبب التوتر . وبعدها تأتي الصحة الجسدية (61%)، وثم الحياة العائلية (52%)، وثم الأداء في العمل (49%)، وثم العلاقات مع الأصدقاء (45%) .


ولا يطال تأثير التوتر أو الضغط النفسي، المستوى الشخصي فحسب، لكنه أيضاً يؤثر في الوضع الاقتصادي في المجتمع، حيث قال 37% من سكان الإمارات الذين شملهم الاستطلاع، إنه كان عليهم أن يأخذوا إجازة من العمل بسبب توتر نفسي، أو أمراض ذات علاقة بالضغوط النفسية . وقال ثلثا المستطلعين من سكان الإمارات (64%)، إنهم تركوا 3 أيام عمل على مدار ال 12 شهراً الماضية، بسبب توتر نفسي، أو أمراض ذات علاقة بالضغوط النفسية .


كما أظهر الاستطلاع أن معظم المستطلعين من السكان (55%)، غير قادرين على توفير أكثر من 10% من راتبهم الشهري . في الحقيقة، قال 3 من كل 10 مشاركين، إنهم ليسوا قادرين على توفير (ادخار) أي شيء .


ويبدو أن الغربيين هم الأفضل في موضوع التوفير، حيث قال أكثر من نصفهم (53%) إنهم يدّخرون ما يفوق 20% من راتبهم الشهري . أما الإماراتيون والوافدون العرب، فقد بدا أنهم يدّخرون أقل بكثير من الوافدين الغربيين .


على ضوء هذا العجز في التوفير، فإنه ليس من المُستغرب أن تجد أكثر من نصف سكان الإمارات، لا يستطيعون العيش لأكثر من شهرين على مدخراتهم الحالية . ومن المثير للصدمة، أن ربع الذين شاركوا في الاستطلاع، لن يكونوا قادرين على العيش حتى ولو لشهر واحد، إذا فقدوا وظائفهم .


ويتجلى ذلك بصورة أوضح عند المُستطلعين من الشباب، حيث إن 33% من المُستطلعين الذي تبلغ أعمارهم 18-29 سنة، ادعوا أنهم لا يستطيعون الاستمرار ولو لشهر واحد بدون دخل، بالمقارنة ب 27% من أولئك الذين تبلغ أعمارهم 30-39 سنة، و16% من أولئك الذي تزيد أعمارهم عن 40 سنة .


أكثر من ثلث المُشاركين (38%) عليهم ديون لبطاقات الائتمان . ثلث هؤلاء عليهم ديون لبطاقات الائتمان تعادل، أو تفوق، راتبهم الشهري . ومما يُثير القلق، أن ثلثا آخر من هؤلاء عليهم ديون بطاقات ائتمان تساوي على الأقل ثلاثة أضعاف راتبهم الشهري .


وتقول نعمة أبو وردة، مؤسِّسَة ورئيسة موقع كاشي، وهو أول منبر إعلامي اجتماعي في العالم العربي، متخصص بتأثير المال في حياتنا: “كما يُظهر هذا البحث بوضوح، فإن العلاقة الجيدة مع المال، أمر ضروري لصحتنا، وثروتنا، ورفاهيتنا بشكل عام” .


وتُضيف أبو وردة: “كلما كان الضغط المالي أقل، هذا يعني أننا أناسٌ سُعداء، ونصبح آباء، وأصدقاء، وزملاء أفضل . ولأجل هذا عملنا على خلق برنامج أسبوع الإمارات توفر” .


“الرسالة الرئيسة هنا، هي أننا فصّلنا وقسّمنا عملية توفير المال، إلى أهداف يومية عملية، وصغيرة، ويمكن إدارتها وتحقيقها، خاصة مع مساندة الأصدقاء . نريد أن نثبت لكم أن هذه التغييرات وعمليات التوفير اليومية الصغيرة، يمكن فعلاً أن تحوّل حياتكم” .


“لذلك، نرجو أن تنضموا إلينا في أسبوع الإمارات توفّر . وتتعهدوا بأنكم ستتبنون هدفاً كل يوم من أيام هذا الأسبوع . وبذلك نخطو جميعاً خطوة كبيرة باتجاه أن تصبح الإمارات، أمّة أكثر فطنة في التعامل مع المال” .



وسيعرض أسبوع الإمارات توفّر برنامجاً متكاملاً من الأحداث، مع موضوع مختلف في كل يوم . أحد الأيام سيُركز على مساعدة الناس على زيادة أرصدتهم في البنوك، من خلال نبذ بعض العادات السيئة، بينما سيهدف يوم آخر لزيادة الثقافة المالية بين شبابنا، ولخلق جيل من الأولاد الواعين مالياً .


وتقول أبو وردة: “السلوك المالي يمكن أن يُعلم ويُنقل للآخرين، وأسبوع الإمارات توفّر يهدف إلى إعطاء الناس أدوات ضرورية لتعلم المهارات الأساسية للوصول إلى الصحة المالية . إدارة المال بشكل جيد، تؤدي في النهاية، إلى نوعية أفضل من الحياة . هيا شاركنا، لعلك تكون بطل أسبوع الإمارات توفّر!”


دبي تقترب  من حاجز 200 ألف شركة


دبي - مدحت السويفي:


كشف محمد شاعل السعدي المدير التنفيذي لقطاع التسجيل التجاري والترخيص في دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، أن عدد الشركات العاملة في دبي وصل إلى حاجز ال200 ألف شركة، تحمل الأشكال القانونية كافة وتتنوع ما بين الأنشطة الاقتصادية المختلفة، بحسب ما جاء في كلمته على هامش التقرير السنوي لدائرة التنمية الاقتصادية، مرجعاً ارتفاع عدد الشركات العاملة في دبي إلى سهولة الإجراءات، حتى أصبحت دبي تستعرض تجربتها الفريدة في التسجيل والترخيص في المحافل الدولية، بناء على طلب رسمي من البنك الدولي .


وأضاف السعدي أن نسبة كبيرة من هذه الشركات هي شركات أجنبية، تتخذ من دبي مركزاً إقليمياً لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، وأن المناطق الحرة في دبي تعتبر مركزاً مهماً لهذه الشركات العالمية لما تحويه من مراكز تجارية لعدد من الحكومات للدول التي لها علاقات تجارية مع دبي .


وقال السعدي، إن دبي حققت قفزة خلال السنوات الثلاث الماضية في مجال تبسيط الإجراءات فمن الترتيب ال 158 على مستوى العالم في العام 2008 إلى المركز ،42 لافتاً إلى أن الإمارة لها طموحات كبيرة في التقدم نحو المراكز الأولى في سهولة الإجراءات . وأشار إلى أن العام 2011 شهد إطلاق حزمة من الإجراءات لتبسيط إصدار التراخيص، كما أصبحت عملية دفع الرسوم سهلة عبر اعتماد (6) بنوك لدى الدائرة، يقوم أصحاب الشركات من خلالها بدفع الرسوم واستلام تراخيصهم مباشرة .