قالت تقارير صحفية أن بوادر تكرار سيناريو أزمة الكهرباء والصيف التي ظهرت العام الماضي وما صاحبها من انقطاعات واسعة للتيار علي وشك التكرار مع تعطل العمل في خطوط الكهرباء المقرر تشغيلها خلال الشهور القليلة القادمة لنقل القدرات التي تزيد علي 3 آلاف ميجاوات وباستثمارات تصل إلي 30 مليار جنيه من محطات التوليد الجديدة في بنها وشمال الجيزة والعين السخنة بسبب اعتراضات المواطنين والمبالغة في طلب التعويضات مقابل مرور خطوط الكهرباء.

أكد المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء والطاقة عقب التقرير الذي تلقاه من رئيس القابضة لكهرباء مصر المهندس جابر الدسوقي ورئيس شركة نقل الكهرباء أنه تم الاستعانة ب 4 محافظين في السويس والجيزة والمنوفية لإنهاء الأزمة والاتصال بالمواطنين والتفاوض معهم وإقناعهم بضرورة إيجاد حلول للأزمة وأن هذه المفاوضات وصلت لمراحل متقدمة لكن لم تصل لإنهاء المشكلة بالكامل.

وقال لـ"الجمهورية" إن تأخر تشغيل هذه المحطات يضعنا في مأزق جديد خلال شهور الصيف القادم. وأضاف أن مطالب المواطنين مغالي فيها جدا ولا يمكن للقطاع توفيرها مشيرا لأهمية تفهم المواطنين لطبيعة مشروعات الكهرباء وتفضيل المصلحة العامة ومصلحة الوطن علي المطالب الذاتية خاصة وأن القطاع لبي كافة المطالب المشروعة للمواطنين وتم الاستعانة بذويهم الذين تنطبق عليهم الاشتراطات وتعينهم في وظائف بالقطاع مشيرا إلي أن الأهالي بالمنطقة سيكونون في مقدمة المتأثرين بعدم تشغيل مشروعات التوليد الجديدة أسوة بعامة الشعب علي مستوي الجمهورية.