TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مصر تستأنف امداد الأردن بالغاز خلال عيد الاضحى المبارك

مصر تستأنف امداد الأردن بالغاز خلال عيد الاضحى المبارك

قالت صحف مصرية امس على لسان مسؤول حكومي بارز إنه تم استئناف إمدادات الغاز للأردن من جديد خلال فترة عيد الأضحى المبارك نتيجة لانخفاض استهلاك محطات الكهرباء للغاز.

واشار المصدر بحسب الصحف انه يتم ضخها بكميات محدودة تتراوح من 30 إلى 50 مليون قدم مكعب غاز، مقارنة بالمتفق عليه، والذى يصل إلى 7 ملايين متر مكعب يوميا.

وقال المصدر، إن إمدادات الغاز للأردن كانت قد توقفت خلال الأسابيع الماضية نتيجة زيادة استهلاك محطات الكهرباء، لافتاً إلى أن الكميات التى يتم ضخها يوميا للأردن تنتج عن زيادة الضغوط فى منطقة العريش، فيتم تحويلها للأردن.

وأشار المصدر إلى أن مسؤولى وزارة الكهرباء أكدوا أن استهلاك الغاز لمحطات الكهرباء سوف ينخفض بداية الشهر القادم، حيث من المتوقع انخفاض حجم الاستهلاك ليصل إلى 75 مليون متر مكعب غاز يوميا، وتحقيق فائض من استهلاك الكهرباء يصل إلى 400 مليون متر مكعب غاز، ليتم زيادة كميات الغاز للأردن.

وقال المصدر إنه لا يوجد حاليا خريطة تحدد انتظام عودة إمدادات الغاز المصري للأردن بعد توقفه على مدار الأسبوع الماضي، نتيجة للزيادة الكبيرة فى استهلاك محطات الكهرباء للغاز الطبيعي.

وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية ووزير النقل المهندس علاء البطاينة قد زار القاهرة في 21الشهر الحالي حيث اجرى مباحثات مع الاشقاء في الجانب المصري بشأن استئناف ضخ الغاز للاردن وفقا للكميات المتعاقد عليها، مشيرا الى إن الجانب المصري سيتمكن قريبا من الحديث عن كميات محددة من الغاز الطبيعي يمكن توريدها إلى الأردن.

واضاف البطاينة ان نظيره المصري المهندس اسامة كمال ابلغه خلال جلسة مباحثات، ان عمليات تحسين وتقييم تجري لحقول الغاز لهذه الغاية، معللا تراجع كميات الغاز المورد للاردن لاسباب فنية تزامنت مع زيادة محلية على الطلب على الغاز الطبيعي.

واشار البطاينة ان الجانبين ناقشا المعيقات التي ادت الى تراجع كميات توريد الغاز المصري، والاليات الممكنة للتغلب على هذه المعيقات، خاصة بعد الاتفاق الموقع بين الجانبين الاردني والمصري في كانون الاول عام2011 والذي تم بموجبه تعديل أسعار الغاز المصري المورد الى الاردن.

وكان الجانبان اتفقا على اجراء مباحثات فنية بين خبراء البلدين في الاسبوع الاول من الشهر المقبل، يتبعها لقاء ثان بين الوزيرين المعنيين للوصول الى صورة واضحة حول العلاقة المستقبلية الخاصة باستمرار توريد الغاز المصري وكمياته.