TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

خلال أعمال القمة العربية.. الإمارات والكويت تبحثان سُبل تعزيز الشراكة

خلال أعمال القمة العربية.. الإمارات والكويت تبحثان سُبل تعزيز الشراكة
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء الإماراتي والشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي

أبوظبي ـ مباشر: بحثت دولتا الإمارت والكويت، اليوم الخميس، سُبل تعزيز الشراكة بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء عُقد على هامش أعمال القمة العربية في البحرين، جمع بين الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، وفقاً للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.

وانطلقت اليوم الخميس، أعمال الدورة العادية الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في المنامة، برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين، وبمشاركة القادة العرب أو من يمثلهم، إضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية.

وتناقش القمة العديد من القضايا السياسية والتنموية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية التي يتضمنها مشروع جدول الأعمال الذي أعده وزراء الخارجية العرب في صورته النهائية على ضوء نتائج سلسلة من الاجتماعات التحضيرية.

كما تناقش اعتماد مشاريع قرارات البنود المدرجة على مشروع جدول الأعمال ومشروع الإعلان الختامي «إعلان البحرين» الذي سيصدر عن القادة العرب.

ويتضمن مشروع جدول الأعمال 23 بنداً، تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية، منها تقرير رئاسة القمة الـ33 عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام للجامعة العربية عن مسيرة العمل العربي المشترك.

كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بنداً حول القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، ويتضمن هذا البند موضوعات عدة، منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، والصراع العربي - الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة.

ويشمل المشروع كذلك دعم موازنة دولة فلسطين، وصمود الشعب الفلسطيني، ومتابعة تطورات الاستيطان، وجدار الفصل العنصري، والأسرى واللاجئين، وأوضاع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لأونروا، والتنمية في الأراضي المحتلة.

ووسط ما يشهده العالم الآن من تحركات دولية متنامية نحو الاعتراف بدولة فلسطين، يأتي انعقاد القمة، ما يعزز القبول العالمي لمسألة إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتتصدر قضية إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة جدول أعمال القمة، ما يشكل ضغطاً وتحركاً عربياً مكثفاً؛ بهدف زيادة مساحة التأييد الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة، وهو ما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية.

وأوضح سفير فلسطين السابق لدى القاهرة، ومندوبها الدائم في جامعة الدول العربية، السفير بركات الفرا، أن القمة العربية الـ33 تشكّل دعماً سياسياً ودبلوماسياً قوياً لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتجسيدها على أرض الواقع عند خط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

البحرين تستكمل استعداداتها لاستضافة القمة العربية الخميس المقبل