TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"الوطني": تسارع النمو غير النفطي لقطر وتحقيق فوائض مالية عامي 2024 و2025

"الوطني": تسارع النمو غير النفطي لقطر وتحقيق فوائض مالية عامي 2024 و2025
عقارت في دولة قطر على كورنيش الدوحة

الدوحة – مباشر: توقع تقرير حديث تسارع النمو غير النفطي في دولة قطر من 2 إلى 3% في عامي 2024 و2025، وذلك بعد انخفاضه في العام الماضي في أعقاب استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، مرجحاً تحقيق فوائض مالية في العامين الحالي والمقبل.

وستساهم عدد من العوامل في دعم الطلب المحلي كالتحسن الذي شهده نمو الائتمان مؤخراً، وارتفاع قراءة مؤشر مديري المشتريات فوق حاجز 50 نقطة، واستمرار ارتفاع أعداد الزوار، الأمر الذي من شأنه أن يدفع النمو غير النفطي خلال فترة التوقع.

من جهة أخرى كشف تقرير إدارة البحوث الاقتصادية ببنك الكويت الوطني، الصادر اليوم الاثنين، أن تلاشي آثار الأداء القوي والاستثنائي الذي تم في عام 2022، وخفض أسعار الفائدة - في نهاية المطاف- وإن كان من مستوياتها المرتفعة، يعتبران من أبرز العوامل الإضافية التي قد تساهم في تعزيز النمو.

ورغم ذلك، سيكون نمو الناتج المحلي الإجمالي متواضعاً نسبياً في ظل الموازنات متعادلة النمو والمكاسب الضئيلة المحققة من إنتاج الهيدروكربونات حتى عام 2026، وهو الموعد المتوقع لانتهاء قطر من أعمال المرحلة الأولى من توسيع الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال، ليصل إنتاجها إلى 110 ملايين طن سنوياً (زيادة بنسبة 43%).

ومن المتوقع أن يستقر إنتاج النفط الخام عند مستوى 0.6 مليون برميل يومياً في عامي 2024-2025.        

ويتوقع التقرير تحقيق فوائض مالية قوية في عامي 2024-2025 (نحو 7-8% من الناتج) نتيجة النمو المتواضع المتوقع لإيرادات قطاع الهيدروكربونات واستمرار ضبط الإنفاق.

ونتيجة لذلك، فمن المتوقع أن يستمر إجمالي الدَّين العام في الانخفاض ليصل إلى 45% من الناتج في عام 2025 مقابل أكثر من 60% في عام 2021.

أما بعد عام 2025، فيرى التقرير إمكانية تحقيق فوائض مالية أكبر بعد زيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال، والتي يمكن استخدام إيراداتها في الإنفاق الرأسمالي المرتبط بخطة التنمية.

وفي واقع الأمر، من المخطط الآن مضاعفة الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2030 إلى 142 مليون طن سنوياً مقابل 77 مليون طن سنوياً في الوقت الحالي، أي أعلى من التقديرات السابقة للمستوى المستهدف البالغة 127 مليون طن سنوياً، ما يسمح لقطر بالاستحواذ على حصة أكبر من سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي.

وفي ضوء ما سبق، قد يتخطى النمو التوقعات، خاصة في حالة ارتفاع أسعار الغاز نتيجة لنقص الإمدادات أو زيادة الطلب، في حين تتمثل المخاطر بصفة رئيسية في التداعيات السلبية للأوضاع الجيوسياسية وانخفاض أسعار الغاز وتراجع معدلات الطلب في حالة حدوث ركود عالمي.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

عدد رخص البناء المصدرة في قطر يتراجع 38% خلال أبريل

1.1 مليار ريال أرباح قطاع الاتصالات ببورصة قطر في الربع الأول

"قطر للطاقة" تستحوذ على 40% في منطقتين استكشافيتين قبالة السواحل المصرية