مباشر – إيمان غالي: تباين أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال أسبوع تثبيت أسعار الفائدة، تزامناً مع نمو القيمة السوقية، وارتفاع 8 قطاعات.

انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 0.16% ليُغلق تعاملات الأسبوع بالنقطة 7651.03، فاقداً 12.11 نقطة عن مستواه بختام الأسبوع المنصرم في 25 إبريل/نيسان 2024.

وعلى الجانب الآخر، فقد صعد مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 1.62% أو 92.99 نقطة ليصل إلى النقطة 5848.44، وذلك حسب إحصائية "معلومات مباشر".

وأنهى مؤشر السوق الرئيسي التعاملات بالنقطة 5985.54، بارتفاع 1.40% يُعادل 82.62 نقطة عن الأسبوع الماضي.

وجاءت المحصلة الإجمالية لمؤشر السوق العام خضراء، بنمو 0.11% أو 7.43 نقطة، ليختتم التعاملات بـ7033.48 نقطة.

وسجلت الأسهم المدرجة ببورصة الكويت قيمة سوقية في ختام تعاملات اليوم بـ41.372 مليار دينار، بنمو 0.11% يُقدر بـ44 مليون دينار قياساً بمستواها عند إغلاق تعاملات الأسبوع السابق البالغ 41.328 مليار دينار.

وتباينت التداولات، إذ انخفضت السيولة 7.13% عند 242.35 مليون دينار، ونزل عدد الصفقات 4.83% إلى 69.51 ألف صفقة، بينما ارتفعت أحجام التداول خلال الأسبوع 10.03% عند 1.06 مليار سهم.

وشهد الأداء الأسبوعي لبورصة الكويت ارتفاع 8 قطاعات على رأسها الرعاية الصحية بنحو 8.26%، بينما تراجعت 4 قطاعات على رأسها التأمين بـ2.40%، واستقر قطاع التكنولوجيا.

وعلى مستوى الأسهم، فقد تصدر سهم "يونيكاب" القائمة الخضراء بـ43.74%، بينما جاء "وربة للتأمين" على رأس التراجعات بـ14.03%.

وتصدر سهم "أجيليتي" المرتفع 4.29% نشاط التداول على كافة المستويات خلال الأسبوع بقيمة 45.85 مليون دينار، وزعت على 143.79 مليون سهم، بتنفيذ 7.52 ألف صفقة.

وتزامن ارتفاع السهم مع إدراج شركته التابعة أجيليتي جلوبال بي إل سي في سوق أبوظبي للأوراق المالية، اليوم الخميس، وتضمنت نشرة الإدراج للشركة عزمها توزيع أرباح بقيمة 130 مليون دولار أمريكي خلال 2024 على مساهميها.

استمرت الشركات المدرجة ببورصة الكويت الإفصاح عن القوائم المالية الفصلية، فيما ترقب المستثمرون في مختلف دول العام صدور قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.

وتضمن الذي صدر أمس الأربعاء، الإبقاء على سعر الفائدة لتظل عند أعلى مستوياتها في 23 عاماً إلى ما بين 5.25% و5.5%.

وأشار جيروم باول رئيس "الفيدرالي" إلى أنه لا يتوقع أن يكون من المناسب خفض أسعار الفائدة الآن، موضحاً: "لن يحدث إلا إذا تكونت لدينا ثقة أكبر بتراجع التضخم صوب 2%"خلال اجتماعه أمس.

يُشار إلى أن خفض أسعار الفائدة يدعم أدوات الاستثمار الأخرى بينها أسواق المال، والذهب، في حين رفع أسعار الفائدة يزيد من تكاليف الاقتراض للشركات، ويدفع المستثمرين للودائع البنكية بعيداً عن البورصات.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

47.8 مليار دولار احتياطي الكويتي الأجنبي نهاية مارس

"النفط الكويتية" تًعلن تشغيل المسار الخاص بالعمليات المشتركة

"أجيليتي جلوبال" تعتزم توزيع 130 مليون دولار على المساهمين في 2024