TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مُحللون: تضارب التصريحات حول الفائدة يضعف الذهب.. ومكاسب النفط تتزايد

مُحللون: تضارب التصريحات حول الفائدة يضعف الذهب.. ومكاسب النفط تتزايد
سبائك ذهبية - الصورة من رويترز أريبيان آي

من: محمود جمال

مباشر: أكد محللون بأسواق السلع والمعادن لـ"مباشر"، أن التصريحات المتضاربة من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن توقيت الزيادة المحتملة في أسعار الفائدة وجهت المتعاملين بالذهب لجني الأرباح مجدداً؛ الأمر الذي عزا القوة للدولار.

وشهد الأسبوع سلسلة من الإشارات المتباينة من واضعي السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي.

وانضم جون وليامز، رئيس فرع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في سان فرانسيسكو، إلى المجموعة التي تؤيد إشارات تأييد رفع الفائدة في الأشهر المقبلة.

وقال جون وليامز، في وقت متأخر يوم الخميس الماضي لوكالات عالمية: إن رفعاً محتملاً لأسعار الفائدة في سبتمبر القادم يجب أن يكون مطروحاً.

وذلك بعد ما أظهر محضر الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء الماضي، أن أعضاء اللجنة المفتوحة للبنك طالبوا بمزيد من التريث قبل رفع أسعار الفائدة مرة أخرى خلال العام الجاري.

وهبط الذهب يوم الجمعة الماضية، على إثر تلك التصريحات أكثر من 1% إلى 1337.37 دولار للأوقية (الأونصة) لينهي موجة ارتفاع استمرت على مدار أربعة أيام.

وأوضح كريم راغب، المحلل بأسواق المعادن، لـ"مباشر": أن اتجاهاً أفقياً يميل للتراجع يسيطر على الذهب منذ بداية يوليو الماضي في ظل حالة عدم اليقين المسيطرة على المستثمرين جراء عدم الاستقرار على رأي حيال الفائدة.

ونوه راغب بأن المعدن الأصفر يتأثر برفع أسعار الفائدة الذي يتسبب في ارتفاع تكلفة الفرص البديلة الضائعة على حائزي الأصول التي لا تدر عائداً مثل الذهب.

وقال راغب: إن ثبات المعدن الأصفر خلال الجلسات القادمة فوق مستوى 1328 دولاراً، مشيراً إلى أن كسر هذا المستوى يعني اتجاهه لمزيد من الهبوط الوصول إلى 1275 دولاراً.

وأضاف راغب: أن ارتفاع الذهب بعدة جلسات قادمة سيفتح المجال له فنياً لاختبار مناطق 1375؛ ثم قمته السابقة 1400 دولاراً.

وبين راغب: أن ثقة المتعاملين ما زالت مهتزة بالدولار الأمريكي الذي قد يشهد صعوداً قوياً إذا ما قرر الفيدرالي زيادة أسعار الفائدة، منوهاً إلى أن الفيدرالي إذا لم يفعل سيستمر في الهبوط.

وتعافى الدولار من أدنى مستوى في نحو ثمانية أسابيع مرتفعاً 0.42% يوم الجمعة، مقابل سلة عملات رئيسية.

وبعد صعود الدولار في الجلسة الماضية، تباين أداء النفط، وهبط مزيج برنت إلى 50.88 دولار، بينما ارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط إلى 48.52 دولار للبرميل.

وقال المحلل النفطي محمد الحرمي، لـ"مباشر": إن العوامل الأساسية للسوق لا تبررها ولكن ما نراه من مكاسب أسبوعية تصل إلى 10 دولارات منذ مطلع أغسطس هي مضاربات تستغل الأخبار والتكهنات أن أعضاء بارزين في (أوبك) سيتوصلون الشهر المقبل إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج مع الدول غير الأعضاء بالمنظمة بقيادة روسيا.

وأضاف الحرمي: أن زيادة عدد منصات الحفر ما زالت من العوامل التي تقف حجر عثرة أمام عودة النفط للمسار الصاعد.

وبحسب تقرير حديث لشركة بيكر هيوز الأخير أضاف المنتجون للأسبوع الثامن على التوالي، ليصل إجمالي عدد المنصات العاملة إلى 406 حفارات عاملة مقارنة بـ 674 قبل عام.