أكدت وكالة التصنيف العالمية موديز تصنيفها للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" عند A1، بينما قامت بتخفيض تصنيفها لكل من: شركة الاتصالات السعودية (STC)، وشركة الكهرباء السعودية من A1 إلى A2، مع نظرة مستقبلية مستقرة للشركات الثلاث.

وحسب بيان للوكالة، فقد جاءت إجراءات التصنيف للشركات الثلاث بعد قيام "موديز" بتخفيض التصنيف الائتماني للمملكة في يوم 14 مايو الجاري إلى A1 مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وأشارت موديز إلى أن تثبيت تصنيف A1 لشركة سابك يعكس موقفها القوي عالمياً في أسواق البتروكيماويات والأسمدة التي بنته على مدى العقود الثلاثة الماضية، وكذلك لمستوى التكلفة التنافسي، والمدعوم بوفورات كبيرة الحجم من حيث الحصول على المواد الخام بأسعار، خاصة مع العقود طويلة الأجل الموقعة مع شركة أرامكو.

وأكدت موديز: أن هذه المزايا تخفف من تقلبات الشركات القائمة في الأساس على سلعتها، والتقلبات الكبيرة في العرض والطلب التي تؤثر على الأسواق من خلال طبيعة الصناعة والدورات الاقتصادية.

أما عن شركة الاتصالات فأشارت موديز إلى هناك عدداً من العوامل المؤثرة على الشركة، منها قوة المنافسة في القطاع، وحالة التشبع في قطاع الهاتف المحمول، وانخفاض حجم المساهمة الدولية في الأرباح.

إلا أنه، وحسب موديز، يقابل ذلك عدد من الميزات، منها المركز المالي القوي للشركة، والحصة السوقية الكبيرة التي تبلغ 70%، ونمو إيرادات الشركة من قطاع البيانات.

أما عن شركة الكهرباء، فذكرت موديز أنه من غير المرجح ترقية التصنيف على المدى المدى المتوسط؛ نظراً لخطط الشركة الاستثمارية الكبيرة، وتحسباً لارتفاع الديون التجارية، فضلاً عن عدم وجود ضمانات حكومية صريحة.