من أصيل بن طالب   

الرياض- مباشر: قال المهندس مطلق المريشد، الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية، إن الشركة ستركز على مبيعاتها بالسوق الأفريقية؛ لأنها ذات مردود أكبر ومنافسة أقل من بعض الأسواق الأخرى.

وأفاد المريشد، في لقاء مع "مباشر"، أن الأثر المالي المتوقع جراء تعديل أسعار الطاقة البالغ 190 مليون ريال سيقسم على النتائج الفصلية في السنة بأقل من خمسين مليون ريال لكل فصل.

وحول اجتماع الدول المنتجة للنفط بالدوحة بشأن تجميد إنتاج النفط، والذي انتهى بالأمس دون التوصل إلى اتفاق، يرى المريشد أن ذلك لا يؤثر على سوق البتروكيماويات بشكل كبير. مضيفاً أن أسعار المنتجات البتروكيماوية تهيأت مع أسعار للبترول بين مستويات 30 إلى 40 دولاراً، فإن استمرت أسعار البترول مستقرة ولم تنخفض أكثر من مستوياتها الحالية فستكون النتائج جيدة، وبارتفاع أسعار البترول سترتفع أسعار المنتجات.

وفي مؤتمر صحفي عقدته الشركة للإعلان عن النتائج المالية الفصلية، علق المريشد على نتائج الشركة خلال الربع الأول 2016 قائلاً: "نتائجنا طيبة.. بدأنا نرى بوادر نتائج برامج إعادة الهيكلة".

وذكر أن برامج إعادة الهيكلة تأتي لخفض التكاليف وزيادة كفاءة الإنتاجية، وأنها ستستمر على المدى الطويل.

وأضاف: أن التكاليف الكبيرة تم الانتهاء منها في الربع الثالث والرابع من العام الماضي 2015، وأن تأثيرات إعادة الهيكلة حالياً بسيطة.

وعن توقعات الشركات المصنعة بارتفاع أسعار ثاني أكسيد التيتانيوم الذي يعد المنتج الرئيسي للشركة، قال المريشد: "لقد بدأت دورة أسعار المنتج تتجه نحو الإيجابية، ولكن على استحياء، ومن الجيد أن نرى ارتفاعاً بأسعار ثاني أكسيد التيتانيوم بعد انخفاضات دامت لأعوام".