من - محمد فاروق

الكويت - مباشر: قال المُحلل الفني لأسواق المال، محمد سنبل، في حديث خاص لـ "مباشر"، أن البورصة الكويتية عاشت مطلع الأسبوع حالة مُضاربية جيدة بعد الإعلان عن صفقة "أمريكانا"، حيث مثلت مستويات 4900 نقطة مستويات دعم قصيرة الأجل ارتد منها المؤشر معوضاً خسائر أسبوع.

وأوضح "سنبل" أن تراجعات النفط حالت دون ارتفاع المؤشر العام لأكثر من مستويات 5150 نقطة، ناصحاً المتداولين باستغلال الارتفاعات فى المضاربة وتقليل الخسائر مع انتظار اختبار مستويات 4900-5000 نقطة أو اختراق مستويات 5150 نقطة المُرجح بشكل ضعيف لنستهدف مستويات 5250 نقطة.

وكانت البورصة الكويتية قد أنهت الأسبوع بمُحصلة سلبية في الأداء، حيث تراجعت مؤشراتها الثلاثة بشكل جماعي، بنسب متفاوتة بلغت 1.29% للسعري، 1.95% للوزني، و1.59% لكويت 15.

وحول رؤيته للوضع الاقتصادي في الكويت، قال "سنبل" لـ"مباشر": "الموس على الرؤوس، هكذا قالها وزير مالية الكويت، أنس الصالح، ومواجهة حامية بين نواب الشعب وبين حكومة الكويت بعد أن أظهرت الخطط الحكومية رؤية عاجزة لخفض العجز".

وأوضح "سنبل" أن الخطط التي طرحتها الحكومة الكويتية تستلزم ثلاث سنوات لخفض العجز بنسبة لا تتجاوز 27% من عجز الموازنة عن طريق 9 محاور.

وأشار إلى أن أهم المحاور التسعة وأكثرها إثاره للجدل، الضرائب، وبالأخص ضريبة القيمة المضافة، والذى يحتاج إلى 24 شهراً للتطبيق بعد المراجعة الحكومية والإقرارالنيابى.

والنقطة الثانية - بحسب "سنبل" - تتمثل في ترشيد الدعم فى حين أن 66% من إجمالى دعم الطاقة (كهرباء وماء وبنزين) تذهب لغير المواطنين، وهذا ما أثار حفيظة نواب الشعب بعدم المساس بأصحاب الدخول المتوسطة من المواطنين.

أما ملف الخصخصة، يقول عنه "سنبل" أنه خطوة للأمام وخطوات للوراء، والمثال الدامغ فى ذلك ما حدث مع شركة الخطوط الجوية الكويتية.

واختتم "سنبل" حديثه مع "مباشر" قائلاً أنه وفى ظل اقتصاد عالمى مُتباطىء وتراجع أسعار السلع والنفط  وأسباب آخرى كثيرة، فقد فات الكثير من الوقت فى الحديث وليس الأفعال وآن الأوان للتكاتف والأفعال المنجزة.