الرياض- مباشر: ذكرت شركة بدجت السعودية أن هناك عدداً من المخاطر التي من الممكن أن تواجھها خلال العام 2016، ومنها تأثر الاقتصادیات العالمیة بانخفاض أسعار النفط؛ مما قد یؤثر بشكل غیر مباشر على قطاع النقل بشكل عام داخل المملكة العربیة السعودیة، وقد یؤدي إلى انخفاض في معدلات التشغیل.

وثاني المخاطر تأثر المنطقة بالأحداث السیاسیة المحیطة؛ مما قد یؤثر مستقبلاً على فرص الجذب الاستثماري ونمو المشاریع.

وأشارت الشركة في تقرير مجلس إدارتها عن العام 2015 إلى أن النوع الثالث من المخاطر يتمثل في ارتفاع سعر بعض العملات الأجنبیة أمام الريال السعودي خاصة بالدول التي تعتمد الشركة بنسبة كبيرة على أسطولھا من السیارات المصنعة فیھا (كالسیارات الیابانیة الصنع)؛ مما قد یؤدي إلى زیادة في التكلفة.

أما النوع الرابع من المخاطر فيتمثل في ارتفاع أسعار قطع غیار السیارات، وزیادة تكلفة أعمال الصیانة قد یؤدیان إلى زیادة المصاریف التشغیلیة.

وخامساً مراقبة إمكانیة انخفاض أسعار بیع السیارات المستعملة؛ مما قد یخفض من إیرادات الشركة حیث إن الشركة تعتمد على ھذا البند بجانب التأجیر قصیر وطویل الأجل في إیراداتھا.

والنوع السادس يتمثل في عدم التزام بعض من مستأجري السیارات بسداد القیم الإیجاریة؛ مما قد یؤدي إلى انخفاض عائد إیرادات التأجیر قصیر الأجل وكذلك الطویل الأجل، ویزید من مستحقات الشركة لدى الغیر وقد یكون لعدم تمكن الشركة من تحصیل مبالغ كبیرة من الذمم المدینة أثر سلبي على نتائج عملیاتھا.

وسابعاً ارتفاع أسعار إیجار العقارات بالمملكة؛ مما قد یؤدي إلى زیادة في تكلفة الإیرادات نتیجة ارتفاع القیمة الإیجاریة لمواقع تأجیر السیارات.

وثامناً ارتباط نمو الشركة بقدرتھا على زیادة إیرادتھا من أنشطتھا الرئیسة عبر افتتاح فروع ومواقع جدیدة لتأجیر السیارات ولتحقیق ذلك تقوم الشركة بالعدید من الأنشطة، مثل التخطیط وانتقاء المواقع والمفاضلة بین أسعار تأجیر المواقع وتجھیز المواقع الجدیدة، وربطھا بنظام الشركة الآلي حتى یتم ربط نتائج الموقع بالمقر الرئیسي الذي یتبع له؛ وبالتالي فإن النجاح في تحقیق معدلات النمو المستھدفة تعتمد  بشكل كبیر على القدرة على القیام بكل ھذه الأنشطة.

وتاسعاً أن نشاط الشركة یعتمد ویرتبط بكفاءة وقدرة العنصر البشري والأیدي العاملة بھا خاصة في مجال صیانة السیارات، والتي تعكس مدى جودة الخدمة التي تقدمھا الشركة لعملائھا ومن خلاله تكتسب ثقة العمیل؛ وبالتالي تستطیع تحقیق أھدافھا وعلیه فإن عدم استقطاب الكفاءات الإداریة والمھارات الفنیة العالیة قد یؤثر حتماً على أھداف الشركة ومعدلات نموھا.

وذكرت "بدجت" أن عاشر المخاطر يتمثل في أن استثمارات الشركة الخارجیة قد تواجھها بعض المخاطر من أوضاع وظروف البلاد التي یتم الاستثمار فیھا مثل الحالة الاقتصادیة أو السیاسیة للبلد محل الاستثمارات، أو حتى تقلبات سعر عملة ھذا البلد مقارنة بالريال السعودي.

وعنصر المخاطرة الحادي عشر يتمثل في تأثر إیرادات الشركة بتوقیت المواسم؛ وبالتالي قد تتعرض الإیرادات للتذبذب في بعض الأوقات من فترة لأخرى خلال السنة الواحدة.

بينما العنصر الثاني عشر يتمثل في مخاطر السيولة، وھي عدم قدرة الشركة على توفیر الأموال اللازمة للوفاء بالتزاماتھا، ولكن تدار مخاطر السیولة بمراقبتھا بانتظام للتأكد من توافرها والاحتفاظ بمجموعة علاقات جیدة مع البنوك والعمل دائماً على ضمان توافر بند النقد بقوائم التدفقات النقدیة بالشركة.

ويتمثل العنصر الثالث عشر من المخاطر في ارتفاع تكلفة التأمین على السیارات؛ مما قد یؤدي إلى الزیادة المباشرة في تكالیف الإیرادات.

وأخيراً، وحسب تقرير مجلس إدارة الشركة، ارتفاع تكلفة القروض خلال عام 2016.