TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"أبوظبي" ينخفض خلال نوفمبر وسط طفرة التداولات

"أبوظبي" ينخفض خلال نوفمبر وسط طفرة التداولات
الصورة:من رويترز-اريبيان آي

من: بدور الراعي

أبوظبي- مباشر: جاءت محصلة أداء سوق أبوظبي  المالي خلال شهر نوفمبر ،سلبية للشهر الثاني على التوالي، صاحبها قفزة في السيولة اقتربت من الضعف ،والتي جاءت مدعومة من تداولات سهم اتصالات بمفرده.

وتراجع أداء المؤشر العام بنسبة 1.98%،الى مستويات الـ4236.39 نقطة مقابل4322.04 نقطة اقفال شهر اكتوبر، بخسائر شهرية بلغت 85.65 نقطة.

وشهدت  التداولات ارتفاعاً بالمقارنة بالشهر الماضي، لتصل الى 6.643 مليار درهم (1.81 مليار دولار) بزيادة 92.39% مقارنة بـ3.452 مليار درهم (939 مليون دولار) .

كما سجلت احجام التداول ارتفاعاً بالمقارنة بتعاملات أكتوبر بنسبة 34% لتصل الى 1.774 مليار سهم مقابل 1.325 مليار سهم بنهاية أكتوبر.

وسيطرت تداولات قطاع الاتصالات  من خلال سهمه اتصالات على نصف السيولة  خاصة في آخر تعاملات الشهر تزامناً مع ادراجه بمؤشر مورجان ستانلي.

وخسر رأس المال السوقي خلال نوفمبر نحو 7.63 مليار درهم ( 2.07 مليار دولار) ،بوصوله الى 406.44 مليار درهم (110.63 مليار دولار) ،مقابل 414.07 مليار درهم (112.70 مليار دولار) .

وبلغت تداولات اتصالات خلال نوفمبر 3.86 مليار درهم ليتصدر بذلك قائمة التداولات ،وتلاه البنوك بتداولات قيمتها 1.320 مليار درهم ،ثم العقاري بنحو 914.304 مليون درهم.

  وقال وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الاستثمار والأوراق المالية البريطاني في الإمارات، إن أداء الأسواق الإماراتية، في آخر جلسات شهر نوفمبر جاء في "ظرف استثنائي" خاصة في سوق أبوظبي.

وأضاف الطه، في اتصال هاتفي لـ "مباشر" أن سهم اتصالات قد غير مسار سوق أبوظبي تماما، سواء على مستوى الأداء أو السيولة، بعد تفعيل قرار إدراج السهم بمؤشر الأسواق الناشئة اعتبارا من الجلسة القادمة.

وأشار وضاح الطه إلى أن اتجاه بعض المحافظ والصناديق إلى "تحسين الإغلاقات الشهرية"، في الجلسة الأخيرة من الشهر ربما يكون قد لعب دورا رئيسيا في تحسن أداء سوق دبي في نهاية الجلسة.

وقال عضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الاستثمار والأوراق المالية البريطاني في الإمارات، إنه من الصعب توقع استمرار هذا الزخم على سهم اتصالات، خلال الفترة القادمة، مما يعطي الفرصة لعمليات جني أرباح.

وتوقع وضاح الطه، في حديثه لـ "مباشر" أن تسير أسواق الأسهم الإماراتية في مسار "أفقي يميل إلى التراجع" خلال الفترة القادمة في ظل غياب المحفزات، وترقب التطورات العالمية.

وقاد تراجعات السوق خلال نوفمبر قطاع البنوك بنسبة 5.87%،بفعل هبوط أكبر بنوك بالقطاع تصدرهم أبوظبي التجاري بنسبة 16.67%،وأبوظبي الوطني بنسبة 12.07%،ثم بنك الخليج الاول بنسبة 2.83%.

كما رفع من خسارة المؤشر قطاع الطاقة بنحو 0.53%،بعد تراجعات سهم طاقة بنحو 10%،وفي حين خففت ارتفاعات دانة غاز من خسائر القطاع ليرتفع بنحو 2.13%،في ظل حقبة من  الاخبار الايجابية أثرت على أداء السهم خلال نوفمبر اهمها الزام محكمة لندن للتحكيم  حكما  لصالح دانة ضد حكومة إقليم كردستان العراق بدفع 100 مليون دولار،اضافة الى 2 مليار دولار آخرين ،وتوصلها لتسوية ودية مع شركة "آروست".

وفي المقابل قلصت ارتفاعات الاتصالات والعقار من خسائرة السوق في نوفمبر،حيث ارتفع اتصالات بنحو 7.84% من خلال مكاسب  سهمه اتصالات.

وزاد العقار بنحو 0.76%،بعد ارتفاعات حققها سهم الدار بنسبة 2.63%،في حين قلصت تراجعات اشراق العقارية من مكاسب القطاع بنحو 17.74% .

و قال المحلل بأسواق المال ابراهيم الفيلكاوي أن مؤشر سوق أبوظبي  لازال محافظا على مستوى 4000 نقطه الا اننا لا زلنا نتوقع ان يتماشى مع حركة سوق دبي وقد يتوجه الى المستوى السابق وهو قاع عام 2014 عند المستوى 3870 نقطة ما لم يستعيد عافيته لاختراق الاتجاه الهابط والإغلاق فوق المستوى 4500 نقطة.