TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مُحلل: الحركة الفنية لأسواق الخليج لم تُبدِ أي بوادر للتحسن

مُحلل: الحركة الفنية لأسواق الخليج لم تُبدِ أي بوادر للتحسن
المُحلل الفني لأسواق المال - إبراهيم الفيلكاوي

من- محمد فاروق:

الكويت - مباشر: قال المُحلل الفني لأسواق المال- إبراهيم الفيلكاوي، في حديث خاص لـ "مباشر"، إن المؤشرات الخليجية واصلت هبوطها منذ الربع الأول من عام 2015 وحتى نهاية شهر نوفمبر.

وقال إنه وعلى الرغم من دخولنا في الشهر الأخير من الربع الرابع من 2015، إلا أن الحركة الفنية لا زالت كما هي لم تُبد أي بوادر للتحسن، خصوصاً وأن كل المؤشرات لا زالت تُشير إلى هبوط أكثر في حالة تم إقرار الفائدة الأمريكية خلال شهر ديسمبر، مما سيُعزز المؤشرات للوصول إلى أهدافها.

وأشار في هذا الصدد إلى أن المؤشر العام للسوق الكويتي سجل أدنى مستوى له عند 5657 نقطة، أي بنسبة تغيير سلبية تخطت (11%)، وسجل السوق القطري أدنى مستوى له عند 10277 نقطة أي بنسبة تغيير سلبية تخطت (15%)، بينما سجل سوق دبي أدنى مستوى له عند 3127 نقطة أي بنسبة تغيير سلبية تخطت (16%)، كذلك سجل سوق أبوظبي أدنى مستوى له عند 4069 نقطة أي بنسبة تغيير سلبية تخطت (7%).

وأضاف، أمَّا السوق المسقطي فسجل أدنى مستوى له عند 5594 نقطة أي بنسبة تغيير سلبية تخطت (11%). كما سجل السوق السعودي أدنى مستوى له عند 6827 نقطة أي بنسبة سلبية تخطت (13%)، والسوق البحريني سجل أدنى مستوى له 1217 نقطة أي بنسبة سلبية تخطت (13%).

وبالرجوع للوضع العام سنجد أن التأثير السلبي على الأسواق لا زال مهيمناً عليها منذ الربع الأخير من العام الماضي 2014، والذي أثر سلباً على رؤوس الأموال الكبيرة وعزوفها عن التداول، وبمعنى آخر خروجها من الأسواق تحسباً لأي طارئ أو هبوط آخر.

إضافة إلى ذلك هبوط أسعار النفط التي كانت حاضرة وبقوة بالربع الأول من هذا العام، واستمرت حتى نهاية الشهر الحالي، ورغم ارتدادها في بعض الأحيان إلا أن هذا الارتداد لم يشفع لأسواق الخليج بتعويضها عن الخسارة وتأثيرها الواضح على جميع القطاعات، وتحديداً القطاعات المتعلقة بالنفط، وكذلك القطاعات العقارية مما زاد وضعها السيئ.

وآخرها تأثيراً هي إقرار الفائدة التي ما زالت لا يعرف لها قرار إلا أن التوقعات تشير برفعها في شهر ديسمبر مما تسبب ذلك في تسارع هبوط الأسواق باستثناء السوقين الكويتي والسعودي، وهذا الاستثناء ما هو إلا ارتداد فني لاختبار مستويات الدعم التي تم كسرها وتوقعاتنا بعودتهما إلى مسارهما الطبيعي تزامناً مع بقية أسواق الخليج، ونتوقع أن تستمر على وضعها الحالي متأثرة بالأوضاع الجيوسياسية الإقليمية حتى انتهائها وقد يؤثر ذلك أيضاً على نتائج الربع الرابع من العام الحالي.

وأوضح "الفيلكاوي" في حديثه لـ "مباشر" أن أسواق الخليج ما زالت تتحرك بشكل سلبي وباتجاه هابط بسبب ما تُعانيه من ضعف في التعاملات وعزوف عام لرؤوس الأموال الكبيرة؛ وذلك بسبب استهدافها لأرقام متدنية فنياً، حيث في حالة استمرارها بكسر دعوماتها الحالية فقد تشهد مؤشرات أسواق الخليج أرقاماً أدنى على المدى المتوسط والطويل، وقد وصلت أغلب الأسواق إلى أرقامها المستهدفة المتوسطة وتأخرها كان بسبب تأخر أسعار النفط وإقرار الفائدة، ونتوقع أن تستمر على نفس المستويات السلبية خلال شهر ديسمبر حتى تتبدل المعطيات إلى الأفضل أو أن يتم اختراق الاتجاه الهابط الحالية.

وحول رؤيته الفنية للأسواق الخليجية، قال "الفيلكاوي" إن السوق الكويتي ما زال محاولاً للحفاظ على المستوى 5600 بتحرك أفقي رغم وصوله إلى هذه المستويات بفارق طفيف، وقد يعاود له مرة أخرى خلال شهر ديسمبر، متوقعاً كسره ما لم يستعد عافيته لاختراق الاتجاه الهابط والإغلاق فوق المستوى 6000 نقطة.

وبالنسبة للسوق السعودي، فقد كسر قاع 2014 وقد يتجه إلى المستوى 6800 مرة أخرى، ونتوقع أن يتم كسره أيضاً ليتجه إلى قاع عام 2012 عند المستوى 6315 ما لم يستعد عافيته لاختراق الاتجاه الهابط والإغلاق فوق المستوى 8000 نقطة.

وفيما يخص السوق القطري، فقد كسر قاع 2014 وقد يتجه إلى المستوى 9600 وهو قاع الربع الأخير من عام 2013 ما لم يستعد عافيته لاختراق الاتجاه الهابط والإغلاق فوق المستوى 12000 نقطة.

أمَّا سوق دبي، فلا زال محافظاً على مستوى 3000 نقطة إلا أننا لا زلنا نتوقع أن يتماشى مع حركة الأسواق، وقد يتجه إلى المستوى السابق وهو قاع عام 2014 عند المستوى 2992 نقطة، ما لم يستعد عافيته لاختراق الاتجاه الهابط والإغلاق فوق المستوى 3800 نقطة.

وبالنسبة لسوق أبوظبي، فلا زال محافظاً على مستوى 4000 نقطه إلا أننا لازلنا نتوقع أن يتماشى مع حركة سوق دبي وقد يتوجه إلى المستوى السابق وهو قاع عام 2014 عند المستوى 3870 نقطة ما لم يستعد عافيته لاختراق الاتجاه الهابط والإغلاق فوق المستوى 4500 نقطة.

وقال "الفيلكاوي" إن سوق مسقط كسر قاع عدة قيعان ورغم توقفه عند المستوى 5547 إلا أننا لا زلنا نتوقع توجهه إلى قاع عام 2012 عند المستوى 5356 ما لم يستعد عافيته لاختراق الاتجاه الهابط والإغلاق فوق المستوى 6000 نقطة.

وأخيراً، وفيما يخص السوق البحريني، فقد كسر قاع 2014 وقد يتجه إلى المستوى 1200 وهو قاع الربع الأخير من عام 2013 ما لم يستعد عافيته لاختراق الاتجاه الهابط والإغلاق فوق المستوى 1300 نقطة.