TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

العرب يتسابقون على شراء العقارات في تركيا.. والسعوديون في المقدمة

العرب يتسابقون على شراء العقارات في تركيا.. والسعوديون في المقدمة
الصورة من رويترز

دبي - مباشر: تصدر المستثمرون السعوديون أكثر العرب استحواذاً على العقارات في تركيا بالرغم من حالة الضبابية التي تخيم على الاقتصاد التركي في الآونة الأخيرة.

وأصبحت مدينة موغلا المطلة على البحر المتوسط جنوب غرب تركيا، محط أنظار المستثمرين الأجانب وعلى رأسهم المستثمرين العرب. 

وتمكنت مدينة موغلا، من أن تتربع على قائمة أكثر المدن بيعاً للوحدات السكنية في النصف الأول من العام الجاري.

وتشير التقارير وفقاً لوكالة الأنباء الإسلامية إلى أن 3 آلاف و357 شخصاً اشتروا وحدات سكنية بمساحة إجمالية 498 ألف متر مربع.

وعند النظر إلى مؤشر المستثمرين الأجانب في قطاع العقارات في تركيا خلال الربعين الأول والثاني من العام الجاري، نجد أن المستثمرين السعوديين يستحوذون على المساحة الأكبر بألف و115 شخصاً على مساحة 824 ألف متر مربع.

ويأتي المستثمرون الألمان في المرتبة الثانية من خلال ألفين و680 مستثمراً بمساحة 780 ألف متر مربع. ثم بريطانيا بألف و254 شخصاً وبمساحة 446 ألف متر مربع، ثم الكويت بألف و589 شخصاً بمساحة 340 ألف متر مربع، ثم قطر بألفين و646 شخصاً بمساحة 299 ألف متر مربع.

وتأتي مدينة إسطنبول في المرتبة الثانية بين المدن التركية الأكثر ترجيحاً للاستثمار العقاري من قبل المستثمرين الأجانب، من خلال 3 آلاف و552 شخصاً، بمساحة 479 ألف متر مربع.

وبعد مدينتي موغلا وإسطنبول تأتي مدينة أنطاليا بألفين و923 شخصاً على مساحة 370 ألف متر مربع، ثم يالوفا بـ 719 شخصاً على مساحة 266 ألف متر مربع، ثم أنقرة بـ 271 شخصاً على مساحة 237 ألف متر مربع.

يُذكر أن الليرة التركية تعرضت لتراجعات قياسية مقابل الدولار الامريكي خلال الفترة السابقة وسط المخاوف السياسية الجارية في المنطقة.

ويذكر أن تركيا ستشهد إعادة الانتخابات البرلمانية، حيث أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات “سعدي كوفان”، في وقتٍ سابق، أن الأول نوفمبر المقبل، سيكون موعداً لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في البلاد، بعد قرار بهذا الشأن أصدره الرئيس “رجب طيب أردوغان”.

قال رئيس الوزراء التركي- أحمد داود أوغلو: "سنركز بعد الانتخابات مباشرة على إجراء إصلاحات اقتصادية، وقضائية وديمقراطية، وإصلاحات تحقّق تحولا هيكلياً في المجتمع".