الكويت - مباشر: شارك بيت التمويل الكويتي "بيتـك KFIN" في إصدارات الصكوك قصيرة الأجل الصادرة من مؤسسة إدارة السيولة الإسلامية الدولية (IILM) قيمتها 1.85 مليار دولار كمتداول رئيسي.

ويعتبر "بيتك" أكثر المتداولين نشاطاً في السوق على صعيد حجم الاستحواذ وحجم التداول، مما يعكس ريادة "بيتك" في سوق الصكوك الثانوية وكفاءته العالية ودوره الكبير في تحفيز المؤسسات المالية الإسلامية والتقليدية محلياً وإقليمياً للمشاركة في تداول هذه الإصدارات والمساهمة في تنمية صناعة الصيرفة الإسلامية عالمياً.

وقال رئيس خزانة الكويت بالوكالة في "بيتك" عبد الوهاب عيسى الرشود في تصريح صحفي، تلقت "مباشر" نسخة منه، أن إدارة السيولة طرحت من منذ شهر يوليو الماضي 3 إصدارات بقيمة 490 مليون، و500 مليون، و860 مليون دولار كان لـ"بيتك" حصة الأسد فيها، مؤكداً أن هذ الحجم من التداول يعتبر انجازا يضاف لسجلات "بيتك" كمتداول رئيسي وصانع سوق على المستوى العالمي.

وأوضح الرشود أن متوسط التداولات في هذه الإصدارات الثلاثة في السوق الثانوية تخطى حاجز الـ 50% من حجم الإصدارات حيث تعتبر هذه النسبة عالية بالمقارنة مع باقي الصكوك مما يعبر عن نشاط السوق وقدرته على توفير السيولة.

وأضاف أن لـ"بيتك" تاريخ حافل في المشاركة في اصدارات مؤسسة إدارة السيولة الإسلامية الدولية (IILM) منذ تأسيسها حيث كان "بيتك" البنك الأول في الكويت يشارك كمتداول رئيسي في إصداراتها، مُشيراً إلى أن نجاح صكوك إدارة السيولة شكل حافزاً للبنوك الإسلامية والتقليدية للمشاركة في التداول وهذا ما ينسجم مع طبيعة عمل "بيتك" ومنهجه الشرعي وسعيه لتطوير وتوسيع أعمال الصيرفة الإسلامية والخدمات المرتبطة بها ومنها إصدار الصكوك على المستوى العالمي.

ويتوقع "بيتك" مشاركة المزيد من البنوك المحلية والإقليمية كمتداولين رئيسيين في إصدارات موسسة إدارة السيولة الإسلامية الدولية القادمة، مما يشكل دعما كبيراً لأسواق الصكوك وأبراز الصكوك كمنتج إسلامي بديل للسندات التقليدية.

وتابع الرشود: "الصكوك أداة استثمارية تمويلية مهمة ذات مخاطر منخفضة تساهم بشكل فعال في مواجهة أزمات السيولة كونها سهلة التسييل وتتمتع بسوق ثانوي نشط ومرونة عالية وعوائد جيدة، كما توفر أداة الصكوك منفذاً استثمارياً للبنوك وأداة فعالة لإدارة السيولة بالإضافة إلى تعزيزها لنمو أرباح المساهمين."