من: بدور الراعي
أبوظبي- مباشر: أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملات جلسة اليوم الأربعاء على تراجع، مواصلاً خسائره لليوم الثاني على التوالي، بفعل انخفاض البنوك والطاقة.
وسجل المؤشر تراجعاً بنحو 0.53%، إلى مستويات الـ4352.21 نقطة بخسارة بلغت 23.03 نقطة.
وصاحب تراجع المؤشر هبوط في حركة التداولات لتصل إلى 91 مليون سهم مقابل 159.78 مليون سه، بقيمة 155.84 مليون درهم (42.42 مليون دولار)، مقارنة بـ231.9 مليون درهم (63.15 مليون دولار).
وقال المحلل المالي وضاح الطه إن أسواق المال بالإمارات لازالت تشهد تعاملات غير مستقرة، بفعل العوامل الخارجية .
وأضاف الطه، في إفادة لـ"مباشر" أن الأسواق تتأثر بأسعار النفط بشكل مبالغ فيه في الفترة الأخيرة، وكانت تتجاهل النفط قبل ذلك في حالة الارتفاع، مما كان يدعم فكرة فك الارتباط.
وخسر رأس المال السوقي اليوم نحو 860 مليون درهم (235 مليون دولار)، ليصل بنهاية تعاملات إلى 408.15 مليار درهم (111.091مليار دولار)، مقابل 409.01 مليار درهم (111.326مليار دولار).
وأشار وضاح الطه إلى أن ضعف السيولة يمثل عامل ضغط على أسواق الأسهم الإماراتية، ويحول دون تماسك الأسواق، في ظل استمرار اضطرابات الاقتصاد العالمي وتذبذب أسعار النفط.
وتصدر تراجعات السوق قطاع الاستثمار بنسبة 1.31%،من خلال سهمه الواحة كابيتال.
وتراجع قطاع الطاقة بنحو 1.09%، وانخفض بالمؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.87% بفعل هبوط أبوظبي الإسلامي بنسبة 2.95%.
وقال محلل أسواق المالي إننا لا نستطيع أن نعول على نتائج الربع الثالث للعام الجاري ،فمن المتوقع أن تشهد تباطؤ الى حد كبير وخاصة في القطاع العقاري.
وفي المقابل تجاهل المؤشر ارتفاعات العقار بنحو 0.79%، من خلال ارتفاع سهمي إشراق العقارية بنسبة 1.67%، والدار العقارية 0.9%.
وتصدر قطاع البنوك تداولات القطاعات بنحو 58 مليون درهم بصدارة الخليج الأول بنحو 22 مليون درهم، وكان سهم الدار الأنشط تداولات من حيث القيمة بنحو 42.2 مليون درهم.
وأضاف وضاح الطه أن الأسواق تفتقر للمحفزات في الوقت الحالي سواءً داخليا أو خارجياً، باستثناء رفع الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي والمنتظر يوم الجمعة المقبل ،مما سيكون له تأثير على مسار أداء الاسواق في الفترة المقبلة.
وعاد المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي للمنطقة الحمراء مرة أخرى بنهاية أولى جلسات سبتمبر، متراجعاً بأعلى وتيرة في 7 جلسات، متأثراً بخسائر العقار والبنوك.
