الكويت - مباشر: قالت شركة الكويتية البحرينية للصيرفة الدولية (صيرفة EXCH)، إن جمعيتها العمومية غير العادية تأجلت لعدم اكتمال النصاب.

وكانت العمومية ستناقش، اليوم الخميس، توصية مجلس إدارتها بالانسحاب الاختياري من البورصة الكويتية، وذلك في تمام الساعة 11 صباحاً، بوزارة التجارة والصناعة.

وأرجعت "الشركة" في بيان سابق، أسباب الرغبة في الانسحاب من البورصة الكويتية إلى أن الشركة مملوكة بصفة مباشرة وغير مباشرة من قبل أسرة واحدة، وبنسبة مساهمة 80.828%، ونظراً لعدم رغبة هؤلاء المساهمين بتداول أسهم الشركة في سوق الكويت فقد أوصى مجلس إدارة الشركة بالانسحاب من البورصة.

ونوهت "الشركة" في نهاية البيان إلى أن هذه التوصية تخضع لموافقة الجمعية العامة، وعدم اعتراض مجلس الإدارة والجهات الرقابية عليها.

وقامت شركة النوادي القابضة أمس، بالموفقة على الانسحاب من السوق، وهذه ليست الشركة الأولى التي تنسحب من السوق الكويتي خلال الأشهر الأخيرة، حيث سبقتها عدة شركات منها لؤلؤة الكويت العقارية التي انسحبت في يناير الماضي، تلتها شركة الاتحاد العقارية في مارس الماضي.

ومن المقرر أن تنسحب كل من مجموعة "بيت التمويل الخليجى"، وشركة "القرين ومنافع القابضة" خلال الأشهر المقبلة.

وتشكو "الشركات" عادة من المبالغ التي تدفعها سنوياً كرسوم لبورصة الكويت؛ نظير الإدراج في وقت لا تزال هذه الشركات تُعاني فيه من آثار الأزمة المالية في 2008.

بالإضافة إلى الالتزامات التي ستترتب على تطبيق معايير الحوكمة طبقاً لقانون هيئة أسواق المال، والتي ستكبد الشركات الكثير من المصاريف الإضافية.

وتلزم هذه المعايير الشركات بتعيين مدققين إضافيين، ومديرين للمخاطر بمواصفات خاصة، وغير ذلك من الوظائف التي لم تكن موجودة في كثير من الشركات الكويتية سابقاً.

وكان مجلس إدارة الشركة قد أوصى في اجتماعه الذي انعقد منتصف شهر أبريل الماضي بالانسحاب الاختياري من البورصة الكويتية، وعُلِقَ الأمر وقتها لحين انعقاد العمومية والبت في الأمر.

وتقوم "صيرفة" بشراء وبيع العملات الأجنبية، والحوالات والشيكات السياحية والمتاجرة بالمعادن النفيسة. والاستثمارفي محافظ مالية تدار من قبل شركات وجهات متخصصة.‏

ويبلغ رأسمال "الشركة" 4.62 مليون دينار تقريباً، موزعاً على نحو 46.2 مليون سهم، بقيمة اسمية 100 فلس للسهم الواحد.