من - محمود جمال:

الكويت - مباشر: تراجعت مؤشرات البورصة الكويتية خلال التداولات الأسبوعية، بالتزامن مع ضغط المضاربين على الأسهم الصغيرة، وجني الأرباح ببعض الأسهم القيادية من خلال عمليات بيعية، بحسب محللين.

وسجل المؤشر السعري تراجعاً أسبوعياً نسبته 0.52%، خاسراً 32.79 نقطة، بالغاً مستوى 6253.71 نقطة.

وأنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع، عند مستوى 418.91 نقطة، محققاً تراجعاً نسبته 1.3%، بخسارة بلغت 5.50 نقطة.

وانخفض مؤشر (كويت 15) بنحو 1.3%، وذلك بعد أن أنهى الأسبوع عند 1014.93 نقطة، بخسارة بلغت 13.36 نقطة.

وقال "محمد سنبل" المُحلل الفني وعضو الجمعية المصرية للمُحللين، في حديث لـ "مباشر": "شهدنا عمليات تسييل وجني أرباح ببعض الأسهم الصغيرة والقيادية خلال جلسات الأسبوع ".

وأشار "سنبل" إلى أن من الأسباب المؤشر على السوق في تلك الفترة النفط وتذبذباته، ورجع وصول الأسعار إلى 45 / 40 دلاوراً على المدى المتوسط، ما دام أسفل مستويات 57 دولاراً.

وواصل النفط هبوطه نحو 52 دولاراً، حيث لقى عند هذا المستوى خاصة بعد تثبيت الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.

ونوه "سنبل" أن "الإعلان عن عجز موزانة الدولة والخلاف مع السعودية بخصوص حقل الخفجي، وترقب نتائج بعض الشركات من أسباب القلق لدى المتداولين".

وارتفعت السيولة بنسبة 71.5% تقريباً إلى 63.20 مليون دينار، مقابل 36.84 مليون دينار في الأسبوع الماضي.

وزادت الأحجام بنحو 67.2% تقريباً، إلى 706.01 مليون سهم، مقابل 422.38 مليون سهم.

وصعدت الصفقات إلى 15.74 ألف صفقة، مقابل 9.7 ألف صفقة بالأسبوع الماضي، بنمو نسبته 62.3% تقريباً.

وفقد رأس المال السوقي للبورصة نحو 370 مليون دينار (نحو 1.22 مليار دولار) ليصل إلى 28.65 مليار دينار (نحو 94.48 مليار دولار)، مقارنة بـ 29.02 مليار دينار (نحو 95.7 مليار دولار) في الأسبوع الماضي.

وقال "سنبل" إن "ما حدث للمؤشر العام في تلك الفترة هو كسر لمستويات الأمان فنياً، وهي عند 6260 نقطة، وذلك رغم ارتفاع مستويات السيولة وذلك لأنه لم يكن في اتجاه الصعود وهذه سلبية".

ونصح "سنبل" المتداولين حالياً بتخفيف المراكز والخروج عند مستويات 6250-6260 نقطة، مُشيراً إلى أن كسر مستوى 6230 نقطة يُعد إشارة خروج.

وأضاف "سنبل" في ختام حديثه لـ "مباشر" إلى أنه من الأفضل لمن خارج السوق الانتظار حتى اختراق مستويات 6265 نقطة أو اختبار ناجح لمستويات 6100 نقطة.