أزاحت " فولكسفاجن،" عملاقة صناعة السيارات الألمانية  " تويوتا" رائدة صناعة السيارات اليابانية،  من مركزها كأكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم من حيث المبيعات في النصف الأول من العام الجاري، وفقا لمجلة " بزنس إنسايدر" الأمريكية.

وقالت " تويوتا" إن حجم مبيعاتها من السيارات بلغ 5.02 ملايين وحدة خلال الفترة من يناير وحتى يونيو  هذا العام، بتراجع نسبته 1.5% عن العام الماضي، وبأقل من مبيعات " فولكسفاجن" البالغة 5.04 ملايين وحدة خلال الفترة ذاتها.

وأضافت الشركة اليابانية التي من المقرر أن تكشف عن إيراداتها في النصف الأول من العام الحالي يوم الثلاثاء المقبل، أن مبيعاتها في الـ 6 شهور الأولى تأثرت سلبا بتباطؤ نمو الاسواق الناشئة وزيادة الضرائب على السيارات " الميني" في اليابان.

وشهدت" فولكسفاجن" طفرة في مبيعاتها خلال رئاسة مارتن وينتركورن الممتدة عبر 8 سنوات، والتي جاءت مدعومة بإضافة علامات تجارية ومصانع فضلا عن ارتفاع حجم مبيعاتها في الصين.

وقفزت مبيعات الشركة الألمانية، التي تشتمثل أيضا على علامتي " أودي" و " بورش" بأعلى من الضعف، لتسجل أكثر من 10 ملايين وحدة في العام الماضي، في حين زادت الأرباح بمعدل ثلاثة أضعاف إلى 12.7 مليارات يورو ( 14 مليارات دولار).

وقال ستيفان براتزيل، رئيس  مركز إدارة السيارات الواقع بالقرب من مدينة كولون الألمانية إن " فولكسفاجن نجحت في تحقيق مبيعات في أوقات صعبة في الوقت الذي تعاني فيه أسواق السيارات الكبرى من التباطؤ."

وأضاف براتزيل:" ستكون الشركة بحاجة إلى مواجهة التباطؤ في الصين إذا ما ارادت المحافظة على المركز الأول."

وتستفيد أكبر مصنع للسيارات في عموم أوروبا من قوة التعافي الذي تشهده القارة العجوز والذي يساعد على تعويض تراجع مبيعاتها في الصين. لكن بدأت الشركة، عقب سنوات من إبرام صفقات استحواذية، العام الماضي تحويل تركيزها لدعم عائداتها بهدف المساعدة على تمويل الاحتياجات التقنية المتنامية وتحديث مصانعها.

أما " تويوتا" فتتوقع أن تحقق مبيعات عالمية بمقدار 8.9 ملايين سيارة خلال العام المالي المنتهي في مارس 2016، علما بأن مبيعات الشركة بلغت 8.97 ملايين وحدة عالميا في العام المالي السابق.