TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بورصات الخليج ومصر تخسر 14 مليار دولار في جلسة يسودها التراجع

بورصات الخليج ومصر تخسر 14 مليار دولار في جلسة يسودها التراجع
الصورة من رويترز - آريبيان آي

من : محمد فاروق

الكويت - مباشر: أنهت أسواق الخليج، ومصر جلسة، يوم الاثنين - ثاني جلسات الأسبوع - بمحصلة نهائية حمراء، بعد أن تراجع السوق المصري وخمسة أسواق خليجية في نهاية التعاملات، بينما ارتفع السوق القطري، والبحريني فقط وبنفس النسبة تقريباً البالغة لكليهما 0.04%.

وسجل السوق السعودي أكبر نسبة تراجع بعد أن انخفض اليوم بنحو 2.4%، يليه السوق المصري بتراجع نسبته 1.5% تقريباً، تبعه السوق الكويتي بانخفاض نسبته 0.35%، ثم سوق مسقط متراجعاً بنسبة 0.21%، تليه بورصات الإمارات بنسبة 0.18% لسوق أبوظبي، و0.05% لسوق دبي.

وبلغت القيمة السوقية لسبع بورصات خليجية، إضافة إلى مصر مع نهاية جلسة اليوم 1147.54 مليار دولار تقريباً، مقابل نحو 1133.59 مليار دولار في جلسة أمس، لتُسجل خسائر سوقية بحوالي 13.95 مليار دولار.

وكانت البورصة السعودية صاحبة أكبر الخسائر السوقية مُسجلة نحو 12.8 مليار دولار بعد وصولها اليوم إلى 537.72 مليار دولار تقريباً، مقابل حوالي 550.51 مليار دولار بالأمس.

وجاء السوق المصري في المرتبة الثانية بخسائر سوقية قاربت من المليار دولار، بعد أن سجل نحو 61.08 مليار دولار عند الإقفال، مقارنة بـ 62.02 مليار دولار في نهاية تعاملات، يوم أمس الأحد.

من ناحية أخرى، كان السوق المسقطي صاحب أقل الخسائر السوقية على الإطلاق بحوالي 20 مليون دولار، فيما استقرت القيمة السوقية للبورصة البحرينية تقريباً عند نفس مستواها بالأمس، نحو 20.5 مليار دولار.

أمَّا السوق الوحيد الذي سجل مكاسب سوقية - على الرغم من تراجعه - فكان "سوق أبوظبي"، حيث ربح نحو 40 مليون دولار بوصوله إلى 124.59 مليار دولار تقريباً، مقابل حوالي 124.55 مليار دولار بالأمس.

يُشار إلى أن قيمة التداول الإجمالية في بورصات الخليج، إضافة للسوق المصري بلغت في نهاية تعاملات، اليوم الاثنين، 1.68 مليار دولار تقريباً. كان النصيب الأكبر منها للسوق السعودي بحوالي 1.35 مليار دولار، بينما كان السوق البحريني الأقل نصيباً بنحو 422 ألف دولار.

وكانت الأسواق الأوروبية قد استهلت جلسة اليوم، بتراجعات متفاوتة بفعل انخفاض النفط، والمخاوف من تراجع نمو الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من 2015.

وجاء انخفاض الأسواق العالمية وسط مخاوف من الاقتصاد الصيني أيضاً، في ظل تباطؤ مشتريات الحكومة في بكين، فضلاً عن بيانات صناعية مخيبة للآمال.