أبوظبي- مباشر: أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية جلسة الثلاثاء على خسارة بضغط من القطاع العقاري وسط انخفاض السيولة بأكثر من النصف بعد ثلاث جلسات متتالية من الارتفاع.

وحقق المؤشر بنهاية التعاملات خسائر بلغت 0.57% فاقداً بلغت 27 نقطة ليهبط إلى مستويات 4724.5 نقطة.

قال مُحللون لـ "مباشر" إن حالة من التردد تسيطر على أداء الأسواق الإماراتية بالفترة الأخيرة، في ظل ترقب تطورات أزمة اليونان، التي تلقي بظلالها على الأسواق العالمية والإقليمية.

من جهته قال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات جمال عجاج ،أن  الهدوء كان سمة تعاملات اليوم مضيفاً السوق لازال يتداول عند المستويات الصاعدة حتى الآن على الرغم من التراجعات التي سجلها

واعتبر إغلاق سوق أبوظبي اليوم  لم يكن بالأمر السلبي، مرجحا تلك التراجعات الى  المخاوف من أثر الأزمة اليونانية، لكن السوق استعاد تماسكه واسترجع أكثر خسائره.

وأضاف عجاج أن الوضع في الأسواق يعتبر مطمئن إلى حد ما خاصة وأن السوق لازال محافظ على ثباته خصوصاً مع أزمة اليونان وخروجها من منطقة اليورو.

وأوضح عجاج أنه يتوقع  استمرار الأداء العرضي للأسواق في الجلسة المقبلة ،في ظل عدم وجود محفزات حقيقية وذلك حتى انتهاء شهر رمضان،وبداية الافصاح عن النتائج المالية للربع الثاني.

وسجل قطاع البنوك خسائر بلغت 0.44% بخسارة "الوطني" و "الخليج الأول" بنسبة 1.40% و 0.67% على التوالي، في حين خلص "الإسلامي" من خسائر المؤشر بنسبة 1.75%.

في حين بلغت خسائر العقار 0.47% بضغط من "إشراق" بنسبة 2.50%.

وساهم الاتصالات في هبوط المؤشر بنسبة 1% بفعل انخفاض "اتصالات" بنفس النسبة.

وتراجع قطاع الطاقة بنسبة 2.66% بضغط من انخفاض "دانة" 3.5%.

وجاء "دانة" الأنشط تداولاً خلال جلسة الثلاثاء، ليحقق 28 مليون درهم عن طريق 50.2 مليون سهم لينخفض إلى مستوى 0.55 درهم.

وجرى التداول خلال جلسة الثلاثاء على 88.18 مليون سهم من خلال 138.8 مليون درهم موزعة على 1273 صفقة.

وتراجع مستوى سيولة السوق لأكثر من النصف مقارنة بجلسة أمس الاثنين، حيث سجلت 137.8 مليون درهم بكمية تداول بلغت 88.6 مليون سهم مقارنة بـ 307.7 مليون درهم وكميات تداول 260 مليون سهم.

أغلق سوق أبوظبي، أمس الاثنين، ثاني جلسات الأسبوع، على ارتفاع مواصلاً أداءه الإيجابي منذ بداية اليوم بدعم من قطاع الاتصالات، ومحققاً الارتفاع الثالث على التوالي.