CCAP
القاهرة - مباشر: قالت شركة القلعة للاستشارات المالية، إن نتائج أعمالها المُجمعة خلال الربع الأول من 2015، أظهرت تراجعاً في صافي الخسائر بعد خصم الضرائب وحقوق الأقلية، بنسبة 51.6% إلى 112.2 مليون جنيه، مقابل صافي خسائر قدرها 231.9 مليون جنيه، خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وقال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن الإدارة رصدت انخفاض صافي الخسائر المجمعة؛ تمهيداً للانتقال إلى حيز الربحية نهاية هذا العام في ضوء الإتمام المرتقب لصفقات التخارج من عدة شركات تابعة، والتخارج من العمليات غير المستمرة، وكذلك تقليص الفوائد المدفوعة نتيجة لبرنامج خفض الديون.
وأضافت "القلعة"، أن الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك ارتفعت بمعدل 8 مرات، لتبلغ 275.8 مليون جنيه، مقابل 29 مليون جنيه فقط خلال الربع الأول من عام 2014.
وقال مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن عام 2015 يُمثل انطلاقة قوية لأعمال شركة القلعة، حيث يعكس الأداء المالي للشركة التطورات التشغيلية الأخيرة، وكذلك مردود برنامج التحول الاستراتيجي إلى شركة استثمارية قابضة.
وجدد "هيكل" توقعات الإدارة بنمو الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك إلى نحو 1.2 مليار جنيه، بنهاية العام الجاري، مقابل 650 مليون جنيه في نهاية عام 2014.
وأظهرت نتائج الأعمال المُجمعة للشركة خلال الربع الأول من 2015، تحقيق صافي خسارة بـ 212 مليون جنيه، مقابل صافي خسارة بلغ 355 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من 2014، بنسبة تراجع في الخسائر بلغت 40%. فيما حققت صافي خسائر غير مُجمعة خلال ذات الفترة بلغ 7.5 مليون جنيه، مقابل خسائر بلغت 8.5 مليون جنيه خلال الربع الأول من 2014.
وبلغت الإيرادات المجمعة 1.9 مليار جنيه خلال الربع الأول من عام 2015، وهو نمو سنوي بمعدل 42.5%.
وأشارت "الشركة"، إلى أن نتائج الربع الأول تعكس مردود التطورات التشغيلية والمتابعة الإدارية الحثيثة بجميع القطاعات الاستثمارية الرئيسية، ولا سيما قطاعي الطاقة، والأسمنت اللذان يُمثلان 71% من إجمالي الإيرادات المجمعة لشركة القلعة خلال الربع الأول من عام 2015، بفضل ارتفاع إيرادات شركة أسمنت التكامل التابعة لأسيك للأسمنت في السوق السوداني بمعدل 157% – بزيادة 131.7 مليون جنيه عن الربع الأول من العام الماضي – مصحوباً بنمو إيرادات شركة طاقة عربية بمعدل سنوي 57% لتبلغ 526.5 مليون جنيه خلال الربع الأول من عام 2015.
كما تعمل الإدارة بالتوازي على التعجيل بإكمال وتشغيل المشروعات تحت الإنشاء، والتي تتضمن الشركة المصرية للتكرير وشركة مشرق للبترول، علماً بأنه قد اكتمل إنشاء برج التقطير لوحدة الفحم البترولي بالشركة المصرية للتكرير. وتثق الإدارة أن اكتمال تلك المشروعات سيثمر عن تحقيق طفرة ملحوظة بإيرادات وأرباح الشركة خلال المرحلة المقبلة.
وقد تراجعت خسائر القلعة بالرغم من انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 6.7% إلى 7.63 جنيه مصري على مدار الربع الأول – الأمر الذي أدى إلى تسجيل مصروفات من فروق أسعار الصرف قدرها 53 مليون جنيه، مقابل 13 مليون جنيه فقط خلال الربع الأول من عام 2014 - مصحوباً بارتفاع مصروفات الفائدة نظراً لأن جزء من ديون القلعة يتم تقييمها بالدولار الأمريكي، حيث تكبدت مجموعة أسيك القابضة خسائر من فروق أسعار العملة بقيمة 78 مليون جنيه، على خلفية القرض الدولاري القابل للتحويل بمجموعة أسيك القابضة.
وأوضحت شركة القلعة، أن استراتيجية عام 2015 ستركز على تحجيم المخاطر المالية والتشغيلية عبر تقليل ديون القلعة وشركاتها التابعة مع تقليل المخاطر التشغيلية، من خلال بيع بعض المشروعات والأصول سعياً لزيادة التركيز على الاستثمارات الرئيسية الناجحة، وتوفير ما يلزم من متطلبات تمويلية للاستفادة من قدرتها المتزايدة على النمو.
وأظهرت نتائج الأعمال المُجمعة للشركة خلال 2014، تحقيق صافي خسارة بـ 1.4 مليار جنيه، مقابل صافي خسارة بلغ 384.9 مليون جنيه خلال 2013، بنسبة زيادة في الخسائر بلغت 256%. فيما حققت صافي خسائر غير مُجمعة خلال ذات الفترة بلغ 45.6 مليون جنيه، مقابل خسائر بلغت 10.5 مليون جنيه خلال عام 2013.
وتأسست "الشركة" في عام 2004، تحت اسم القلعة للاستشارات المالية، وتركز على قطاعات استراتيجية تتضمن: الطاقة، والأسمنت، والإنشاءات، والأغذية، والنقل، والدعم اللوجيستي، والتعدين.
وتدير "القلعة"- وهي إحدى أكبر شركات الاستثمار في مصر- أصولاً بحوالي 9.5 مليار دولار، منها عشرات الشركات الموجودة بشكل رئيسي في مصر، وشرق وشمال أفريقيا.