القاهرة - مباشر: قالت شركة "فاروس" للأبحاث، اليوم الأحد، إن اتفاقيات سينمز تعمق المخاوف فيما يتعلق بالصناعات والشركات التي تحتاج إلى المزيد من الطاقة في أعمالها مثل حديد عز.

كانت شركة السويدي إلكتريك، قد أعلنت عن توقيعها عقد مع شركة سيمنز الألمانية بقيمة ملياري يورو؛ لتوريد وتصميم وإنشاء محطة توليد كهرباء جديدة، في موقع بني سويف، بنظام الدورة المركبة بمصر، باستخدام أحدث التوربينات الغازية التي تنتجها سيمنز من الفئة (H).

وأضافت "فاروس" في مذكرة بحثية، أن إنشاء محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز سوف تُقلل من حصة الصناعات التي تستخدم الغاز كأحد مدخلات الإنتاج في توليد الطاقة والكهرباء في الغاز الطبيعي.

وأوضحت "المذكرة"، أن توليد 1 جيجاوات من الكهرباء من خلال إنتاج الطاقة الحرارية، يحتاج إلى 55 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

وأضافت، أن المحطات التي ستؤسسها "سيمنز"، ستقوم بإنتاج 14.4 جيجاوات من الكهرباء من بكفاءة إنتاجية تزيد عن 75% من التي تعمل حالياً، والتي سوف تحتاج نحو 600 مليار قدم مكعب لتشغيلها.

وقالت "فاروس"، إن هذا القدر هو ثلت ما تنتجه مصر من الغاز، كما إنه أكثر من المتوقع إنتاجه خلال عام 2017 القادم.

كانت شركة سيمنس الألمانية، قد أعلنت عن توقيعها لعقود بقيمة 8 مليارات يورو؛ من أجل بناء محطات طاقة كهربائية عالية الكفاءة، تعتمد على الغاز الطبيعي إلى جانب محطات تعمل بطاقة الرياح.

تعمل "الشركة" في صناعة وتجارة وتوزيع مستلزمات مواد البناء، وصناعة الحديد بجميع أنواعه، وصناعة السيراميك والأدوات الصحية والمواسير، وأعمال المقاولات المرتبطة بها، واستيراد المواد الخام والآلات والمعدات، وقطع الغيار اللازمة لغرض الشركة، وكذلك الاستيراد والتصدير والوكالة التجارية.

يبلغ رأس المال 2.72 مليار جنيه، موزعاً على 543.3 مليون سهم بواقع 5 جنيهات للسهم.