من: محمد أبو مليح- أصيل بن طالب

الرياض- مباشر: قال المهندس مطلق المريشد - الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية - إن أسعار البتروكيماويات في الربع الأول، وخاصة في يناير وفبراير شهدت تراجعات بشكل كبير على مستوى العالم، ولكنها شهدت تحسناً في مارس؛ ما يجعلنا متفائلين بالأسعار خلال ما تبقى من العام الحالي.

وأشار "المريشد" إلى أن شرق آسيا تعتبر من أهم مناطق التوزيع بالنسبة لنا، وخاصة في الصين، ولكننا متواجدون بالعديد من الدول في أوروبا، وأمريكا، وأفريقيا، إلا أن ذلك على مستوى المبيعات، وليس الإنتاج، مشيراً إلى أن المنتجين الأوروبيين بالفعل استفادوا من تراجع أسعار النفط، إلا أن ذلك زاد من عنصر المنافسة لدينا؛ ولذا كان تأثيره سلبياً.

وعن نية التصنيع للقيام بعمليات استحواذ، أو تأسيس شركات في أوروبا؛ بهدف تقليل المخاطر أشار "المريشد" أنهم يدرسون كل الفرص المتاحة هناك، ولكن لا توجد بالوقت الحالي فرصة معينة استقرت عليها الشركة.

وعن قارة أفريقيا التي تستحوذ على حوالي 9% من مبيعاتهم، وهل تنوى الشركة التوسع باستحواذات أو عمل مصانع لها هناك أكد "المريشد" أن الأجواء السياسية الحالية بدول أفريقيا غير مستقرة، ولا تساعد أبداً على التواجد للتصنيع، ولكن يمكن التوسع في المبيعات فقط.

ونفى "المريشد" وجود نية حالياً لدى الشركة للاستحواذ على باقي شركة كريستال، خاصة بعد رفع نسبتهم فيها إلى 79% مؤخراً.

وعن فتح السوق السعودية للأجانب أكد المريشد لـ "مباشر" أن النظام الأساسي للشركة يسمح بالتملك وليس هناك نسب محددة.

وعن خسائر شركة التصنيع بالربع الأول البالغة 332.5 مليون ريال، أكد أن نصفها راجع لعقود التحوط والمشتقات التي أبرمتها إحدى الشركات التابعة مع بعض البنوك المحلية؛ للحد من مخاطر تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية.

وأشار إلى أن الشركة حالياً في طور إعادة النظر في سياساتها المالية، ومن ضمنها عمليات "التحوط"، مؤكداً أنهم ملتزمون بمراجعة جميع العقود الموجودة، ولكن هذا الأمر يأخذ بعض الوقت.

وعن تأثير الغاز الصخري على نتائج الشركة، أكد "المريشد" أن الغاز الصخري يؤثر على منتجات الإيثيلين، والجلايكول، والتصنيع ليس لديها أي من المنتجين، وعن الدخول في مجالات خاصة بالنفط الصخري، أوضح أنه في الوقت الحالي لا توجد فرصة لذلك، ولكن في حالة وجود فرصة للدخول في هذا المجال فبالتأكيد ستدخل الشركة فيه، ولكن ليس في مجال الاستثمار في النفط الصخري نفسه، ولكن في الدخول بصناعات كيماوية لها علاقة بالنفط الصخري، وليس بالاستثمار في مجال استخراج النفط.