ARMX
من عمرو عادل
دبي- مباشر: قال حسين هاشم، الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكس" لخدمات النقل والشحن، اليوم الاثنين، إن شركته تستهدف ضخ استثمارات جديدة بنحو 100 مليون دولار؛ لإتمام خطط للتوسع في السوقين الإماراتي والسعودي خلال عام 2015.
ويعتبر سوقا الإمارات والسعودية من بين الأسواق التي ترتكز عليها "أرامكس" في منطقة الشرق الأوسط التي تمثل ما بين 50 و55% من إجمالي إيرادات الشركة.
وأضاف "هاشم" في مقابلة مع "مباشر"، أن الشركة تسعى لتمويل توسعات لها في الإمارات بقيمة 50 مليون دولار، موضحاً أن مقر الشركة الرئيسي في دبي يواصل الاستثمار في أعماله بالسوق المحلي التي تشهد نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكس" إلى أنه من المتوقع الانتهاء من مشروع إقامة مخازن لوجستية جديدة في المدينة اللوجستية لـ "دبي ورلد سنترال"، بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي في نهاية العام الحالي، على أن تبدأ العمل مطلع 2016، وكانت قد بدأت "الشركة" في المشروع العام الماضي على مساحة 50 ألف متر باستثمارات تراوحت ما بين 55 – 60 مليون دولار.
وأوضح أن "أرامكس" تعتبر سوق السعودية من أسواقها الرئيسية لتحقيق النمو؛ لذلك ستقوم بضخ 50 مليون دولار في تحديث البنية التحتية في مجال النقل والخدمات اللوجستية هناك، من خلال التركيز على الاستثمار في التجارة الإلكترونية مع نمو التجارة الإلكترونية داخل المملكة.
عمليات الاستحواذ
وبسؤاله عن خطط الاستحواذ الجديدة لــ "أرامكس"، قال الرئيس التنفيذي إن الشركة تدرس باستمرار الفرص المتاحة لعمليات استحواذ جديدة، والحصول على حقوق امتياز إضافية تسهم في دعم النمو.
وقال "هاشم" إن هناك مفاوضات حالياً مع 4 أو 5 شركات في أسواق أفريقيا وآسيا؛ تمهيداً لإتمام صفقتي استحواذ خلال الربعين الثالث والرابع من العام الحالي في إطار استراتيجية الشركة لاغتنام الفرص الحالية والمستقبلية في هذه الأسواق الناشئة.
وأشار إلى أن الشركة تسعى لإتمام صفقة استحواذ في إحدى الدول الأفريقية في جنوب الصحراء الكبرى، وأخرى في أحد أسواق جنوب شرق آسيا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكس"، في مطلع فبراير الماضي، إن "الشركة" تستهدف عمليتين أو ثلاث عمليات استحواذ في عام 2015.
وأتمت شركة "أرامكس" المدرجة بسوق دبي المالي، مطلع شهر أبريل الجاري، عملية الاستحواذ على 51% من أسهم شركة "سي بي كيه سوفت سوفتوير" التركية العاملة في مجال تقنية المعلومات. من خلال شركة إنفوفورت المملوكة لها بالكامل بمبلغ قدره 31 مليون درهم.
وحول الخطط التمويلية للشركة، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكس"، إن الشركة منفتحة على جميع أشكال التمويل المتاحة؛ لتلبية احتياجات خططها التوسعية بما في ذلك الاقتراض المصرفي، لا سيما وأنها تخطط حالياً للحصول على قرض مصرفي بهدف إتمام عمليات التوسع والنمو المرتقبة وتمويل الاستحواذات المستهدفة.
وأشار إلى أن "أرامكس" أوشكت على التوصل لاتفاق مع كونسيرتيوم مصرفي يضم عدة مصارف محلية ودولية في الإمارات للحصول قرض بنكي تقدر بنحو 150 مليون دولار، متوقعاً القيام بتوقيع الاتفاق النهائي خلال أيام، والذي سيسمح بالحصول على القرض دفعة واحدة، أو على دفعات خلال ستة أشهر من التوقيع.
توقعات الأرباح
وأضاف هاشم، لــ "مباشر" أن شركته تستهدف تحقيق نفس معدلات الأداء في العام الماضي خلال عام 2015، متوقعاً تسجيل زيادة في الأرباح تتراوح ما بين 10 إلى 15% مع نهاية العام الجاري، بدعم من النمو القوي لإيرادات خدمات الشحن السريع الدولي والمحلي، بالإضافة إلى التوسع المستمر في خدمات التجارة الإلكترونية في عموم أسواق النمو الرئيسية.
وأظهرت البيانات المالية لشركة "أرامكس" ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 15% خلال عام 2014، مقارنة بالعام السابق عليه، لتصل إلى 318.4 مليون درهم إماراتي، مقارنة مع 278 مليون درهم خلال 2013.
ووصلت إيرادات الشركة لعام 2014 إلى 3.6 مليار درهم، بزيادة بنسبة 10%، مقارنةً مع 3.3 مليار درهم خلال العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكس"، إن الشركة استفادت من تقلبات أسعار العملة، خصوصاً في أوروبا، وكذلك التراجع الأخير في أسعار النفط، متوقعاً تراجع التكاليف التشغيلية مع قيام شركات الطيران بتخفيض أسعار النقل خلال الربع الحالي من 2015.
وتتوقع "أرامكس" أن تشهد تحسناً طفيفاً في أداء خدمات الشحن خلال عام 2015 بفضل الانخفاض الأخير في أسعار النفط، وزيادة أعمال التجارة، والتي قد تؤدي إلى انتعاش اقتصادي في ممراتنا التجارية في آسيا، وأفريقيا، وأوروبا.
وتعمل شركة "أرامكس"، المزود العالمي لخدمات النقل والحلول اللوجستية، والمدرجة في سوق دبي المالي، في خدمات التوصيل السريع، والخدمات اللوجستية، والشحن، وخدمات التوزيع المحلية، لا سيما في أسواق الشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا، وأوروبا، وأستراليا، والدول الأفريقية في جنوب الصحراء الكبرى.