في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها وتنفذها سامسونج الكترونيكس مصر، الشركة العالمية الرائدة في مجال الإلكترونيات المتطورة، افتتحت الشركة أول مدرسة في مصر للموجات فوق الصوتية التشخيصية تحت اسم Samsung SONO School بالتعاون مع مستشفى جامعة عين شمس. تسعى هذه المبادرة لتقديم أحدث ابتكارات سامسونج التكنولوجية لوحدة الموجات فوق الصوتية والرعاية الخاصة للجنين داخل المستشفى، بالإضافة إلى توفير أحدث الأجهزة التشخيصية في الموجات فوق الصوتية للوحدة. حضر حفل افتتاح المدرسة كل من السيد/ سيونج-هو يون، رئيس شركة سامسونج الكترونيكس مصر،  والدكتور/ أحمد رامي- أستاذ أمراض النساء والولادة ومدير وحدة الموجات فوق الصوتية والرعاية الخاصة للجنين بمستشفى جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور/ أحمد عماد الدين راضي، عميد كلية الطب- جامعة عين شمس ، وذلك للتأكيد على أهمية دعم وتطوير المهارات التشخيصية لدي الأطباء وإمدادهم بكل ما يلزم من أجل تطوير قطاع الرعاية الصحية والبحث العلمي في مصر بشكل عام.

وتعليقاً على الافتتاح، يقول سيونج-هو يون، رئيس شركة سامسونج الكترونيكس مصر:" تفخر شركة سامسونج بالإعلان عن افتتاح SONO School Samsung لأول مرة في مصر، حيث تسعى سامسونج للمساهمة في الحد من مشاكل الحمل والولادة من خلال تلك المبادرة المبتكرة، وذلك عن طريق التشخيص المبكر للأمراض المحتملة بإستخدام ما تقدمه الشركة من معدات طبية متطورة لوحدة الموجات فوق الصوتية والرعاية الخاصة للجنين. وتشمل الأجهزة التي ستقدمها سامسونج أجهزة Samsung WS80A Machine و Samsung HM70A بالإضافة إلى Samsung UGEO H60.

يسهم التعاون المشترك بين سامسونج ومستشفى جامعة عين شمس لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للحوامل في جميع أنحاء مصر، من خلال إتاحة الفرصة للأطباء في وحدة الموجات فوق الصوتية والرعاية الخاصة للجنين لاستخدام أحدث المعدات الطبية فائقة التطور. هذا بالإضافة لتلقي الأطباء للتدريب اللازم حتى يتمكنوا من استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية ودعم مهاراتهم التشخيصية، بما يسهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية والبحث العلمي في مصر بشكل عام.

ويأتي تعاون جامعة عين شمس مع سامسونج من منطلق حرص الجامعة المتواصل على رفع مستوى التعليم     والتدريب والبحث العلمي للكوادر العاملة بها، باعتبارها واحدة من كبرى المؤسسات الطبية التعليمية في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تستقبل مئات الآلاف من المرضى كل عام. وبالإضافة إلى ذلك، ستتاح الفرصة أمام العديد من الأطباء في الجامعات المختلفة في مصر لحضور التدريب على استخدام الأجهزة المتطورة وتطوير مهاراتهم الطبية والتشخيصية.