أكدت شركة الراجحي المالية في تقرير لها اليوم أن الاقتصاد العالمي ظل يشهد تعافيا، رغم أن النمو لا يزال غير متساو عبر الدول المتقدمة والدول النامية.

وتواجه الصين، فوائض في طاقتها الانتاجية واستهلاكا محليا ضعيفا، بينما تجابه القارة الأوروبية، التي تمثل احدى الأسواق الاستهلاكية الرئيسية، انكماشا اقتصاديا. وقد أثرت هذه العوامل، مقرونة بوفرة المعروض من النفط الخام، تأثيرا كبيرا على أسعار النفط.

وبدورها، فقد أثرت أسعار النفط الخام المنخفضة، على أسعار البتروكيماويات، التي شهدت انخفاضا على مدى الشهور القليلة الماضية.

ومع وفرة المعروض النفطي التي تحوم في الأفق، وبقاء الأوضاع في الأسواق الرئيسية متذبذبة، فإننا نتوقع أن يواجه المنتجون السعوديون، انخفاضا في الأرباح وهوامش التشغيل في المدى القريب. ورغما عن الظروف غير المواتية في المدى القريب، فإننا نعتقد أن أسعار النفط الخام يمكن أن تشهد بعض الارتفاع بمجرد أن يحقق الانتعاش الاقتصادي بعض الزخم.

وبناء على ذلك، فإننا نعتقد أن أسهم شركات قطاع البتروكيماويات السعودي سوف تشهد ارتفاعا وتحقق فرصا في المدى البعيد، وبخاصة عند التقييمات الحالية.

هذا، وقد أبقينا على تصنيفنا لأسهم شركات قطاع البتروكيماويات كما هو، متضمنا التوصية بزيادة المراكز فيها .وقد ظلت أسهم شركات سابك وسافكو وسبكيم والمتقدمة للبتروكيماويات، هي أكثر الأسهم المفضلة لدينا من بين الأسهم التي تشملها تغطيتنا.

التفاصيل بالتقرير المرفق