وأشاروا في تصريحات لـ»المدينة» إلى أن الوقوف بعرفة سيكون في يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وقف يوم عرفة وهو يوم الجمعة، فيصادف وقوف الناس يوم عرفة اليوم الذي فيه الجمعة حجته صلى الله عليه وسلم ووقوفه صلى الله عليه وسلم، وأمر آخر وهو أن الدعاء يوم الجمعة في آخر النهار ترجى إجابته، فإنه ساعة ما بعد العصر إلى غروب الشمس ساعة يرجى فيها إجابة الدعاء، والواقفون بعرفة يدعون الله عز وجل ويسألونه في وقفتهم إلى غروب الشمس، فهذا يرجى فيه إجابة الدعاء، مشيرين إلى أن إقبال حجاج الداخل على الشركات فاق كل التوقعات.

 

وبين سعد جميل القرشي «صاحب شركة حج» أن أكثر من 168 ألفا من حجاج الداخل الراغبين في أداء الفريضة هذا العام تم تسجيلهم لدى الشركات والمؤسسات البالغ عددها 242 وهو عدد المسموح لحجاج الداخل مما دفع الشركات إلى الاعتذار عن العديد من الطلبات مقدرًا العوائد لموسم الحج الحالي بأكثر من مليار ريال على اعتبار أن متوسط ما ينفقه الحاج هو (6000) ريال لأن الخدمات التي تقدمها الشركات تختلف بحسب نوعية الخدمة والموقع ولكن بشكل عام الأسعار تتراوح ما بين (2500-12500) ريال.

 

وأشار مشعل الرويزن «صاحب شركة حج» إلى أن إقبال المواطنين والمقيمين على أداء فريضة الحج هذا العام فاق كل التوقعات، لأن الوقوف على صعيد عرفات يوم جمعة وهو من أفضل الأيام ويتزامن مع وقوف الرسول الكريم على صعيد عرفات في حجة الوداع مقدرا متوسط ما ينفقه الحاج بنحو 6500 ريال، لأن الخدمات التي تقدمها الشركات تختلف بحسب موقع الشركة وقربها من الجمرات فالشركات التي لها مواقع قريبة من الجمرات تتراوح أسعارها ما بين (9000-12000) ريال في حين أن الشركات الواقعة في فئة «هـ» تتراوح أسعارها ما بين (2500-4500) ريال، مبينا أنه نتيجة للإقبال الكبير اعتذرت أكثر الشركات من بعض عملائها الذين كانوا يتعاملون معها في الأعوام السابقة.

 

وعد دخيل الله القرشي «صاحب شركة حج» موسم الحج الحالي من أفضل المواسم على شركات ومؤسسات حجاج الداخل من حيث العوائد التي سوف تتجاوز المليار ريال لأن عدد حجاج الداخل الذين سيؤدون الفريضة هذا العام وفقا لإحصائيات وزارة الحج يزيد على (168) ألف حاج وهو أكبر عدد يؤدي الفريضة من خلال الشركات مرجعا الإقبال الكبير على أداء الفريضة لأن الوقوف على صعيد عرفات سيكون في يوم الجمعة وهذه الحجة لا تتكرر إلا نادرًا، مشيرًا إلى أن الشركات أقفلت قبول طلبات الحج خلال ثلاثة أيام من بدء التسجيل، مبينا أن الأسعار تختلف بحسب موقع الشركة والخدمات التي يتم توفيرها للحجاج خلال وجودهم بالمشاعر المقدسة.

 

وأشار طلعت سابق «صاحب شركة حج» إلى أن الإقبال على أداء الفريضة كبير جدا بسبب أن الوقوف على صعيد عرفات سيكون يوم الجمعة، مشيرا إلى أن وزارة الحج وضعت الشركات في مأزق من خلال تخصيص مواقع ذات مساحات محدودة بخلاف العدد المرخص للشركات فترخيص شركته (400) حاج، في حين أن الموقع المخصص له لا تزيد طاقته على (100) حاج، مؤكدا أنه يقدم خدمات جيدة للحجاج بتسعة آلاف ريال للحاج الواحد في حين وصلت الأسعار لدى بعض الشركات في مخيمات «هـ» إلى خمسة عشر ألف ريال وقد اعتذر عن عشرات الطلبات من الراغبين في أداء الفريضة حتى أن البعض دفع له ثلاثين ألف ريال من أجل أداء الفريضة معه.