3 تظهر تحسنا في نتائجها و4 ترفع نسبة خسائرها المتراكمة

أعلنت وحتى قبل جلسة اليوم 7 شركات من الشركات العشرة التي تبلغ خسائرها المتراكمة أكثر من 50% من رأس مالها والتي يتوجب عليها الإعلان عن نتائج أعمالها بشكل شهري، وأظهرت النتائج تحسنا في أداء ثلاث منها بينما زادت الخسائر المتراكمة لدى الشركات الأربعة الأخرى.

وكانت هيئة سوق المال قد حددت 10 أيام لتعلن تلك الشركات عن نتائج أعمالها، حيث جاء باللائحة المنظمة لهذا الموضوع (يجب على الشركة الإعلان للجمهور في نهاية كل شهر "وفقا للتقويم المعتمد في احتساب سنتها المالية" عن قوائمها المالية المعدة من قبل إدارة الشركة وبما لا يتجاوز مدة الأيام العشرة التالية لنهاية كل شهر)، وعلى هذا يكون اليوم هو نهاية المهلة المحددة، حيث هو اليوم العاشر من أيام الشهر الحالي ( 10 أيام عمل).

والشركات التي تحسنت نتائجها هي سلامة للتأمين وحققت أرباحا قبل الزكاة بـ 283 ألف ريال وتراجعت خسائرها المتراكمة من 71.1% إلى 70.7% من رأس مالها، تلاها وفا للتامين وحققت أرباحا بـ 162 ألف ريال، وبذلك قلصت خسائرها المتراكمة من 73.85% إلى 73.69% من رأس مالها، ثم العالمية للتأمين بـ 810 ألف ريال لتنخفض خسائرها المتراكمة إلى 59.58% من رأس مالها.

في حين كانت الشركات الأربعة التي زادت خسائرها هي: عذيب للاتصالات والتي بلغت خسارتها في أغسطس 9.14 مليون ريال لترتفع خسائرها المتراكمة إلى 54.03%، وعلى الرغم من ذلك استطاعت الشركة أن تخفض خسائرها الشهرية حيث كانت في يوليو 13.7 مليون ريال، بينما في الشركات الثلاثة الأخرى زادت خسائرها مقارنة بيوليو، حيث حققت بيشة الزراعية خسائر في أغسطس بـ 60 الف ريال مقابل 56 ألف في يوليو وارتفعت خسائرها المتراكمة إلى 128.62% من رأس مالها.

وارتفعت خسائر التامين العربية في أغسطس 598 ألف ريال مقارنة بـ 476 ألف في يوليو لترتفع خسائر المتراكمة إلى 74.14% من رأس مالها، وفي "سند" ارتفعت خسائرها في أغسطس إلى 2.56 مليون ريال مقابل 1.21 مليون ريال في يوليو وارتفعت خسائرها المتراكمة إلى 82.14% من رأس مالها.

وتبقى بذلك من الشركات العشرة كل من الباحة للاستثمار ومجموعة محمد المعجل، هذا بالإضافة إلى "وقاية للتأمين" والتي يلفها الغموض، حيث إن مؤسسة النقد أوقفت نشاط الشركة نهاية أغسطس الماضي، بالإضافة إلى أن الهيئة لا تضع أية علامات أمام السهم، والشركة لم تعلن عن نتائج أعمالها في يوليو كغيرها من الشركات، وهو ما يثير علامات استفاهم حول موقف هيئة سوق المال منها، وموقف الشركة الحالي ووضع المساهمين بها.