كتب- محمود جمال:
سجل مؤشر بورصة قطر ارتفاعا فى ختام تداولات شهر سبتمبر وربح رأسمالها السوقي مايزيد عن 14.8 مليار ريال وسط أنباء اقتصادية إيجابية .
وقفز المؤشر العام بنسبة 0.97% رابحا 131.65 نقطة ليغلق مستقرا عند 13728.31 نقطة مقارنة باغلاق أغسطس عند 13596.66 نقطة .
وربح السوق القطري نحو 14.8 مليار ريال حيث بلغت القيمة السوقية للبورصة فى نهاية سبتمبرنحو 731.06 مليار ريال مقارنة بـ 721.18 مليار ريال القيمة السوقية فى أغسطس.
وقال إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي والمحلل الفني لدي مركز الدراسات المتقدمة :"حققت المؤشرات القطرية اداء إيجابي خلال تعاملات شهر سبتمبر وذلك بدفع كبير من المحفزات الإيجابية".
وأضاف "الفيلكاوي" بأن السوق القطري شهد جملة من الأجواء الإيجابية حيث توصلت دول الخليج لحل بشأن الخلاف السياسي بينهم كما اعلنت ستاندرد آند بورز بإنضمام البورصة القطري الى مؤشر الأسواق الناشئة و زيادة الوزن النسبي لاسهم قيادية بمؤشر موجان استانلي للأسواقالناشئة أيضا والتفاؤل حيال مجتمع الأعمال في قطر والذي وصفه التقرير الأخير فى هذا الشأن بأنه لا يزال متيناً والتوقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي الفعلي أعلى من نسبة 6.3 % في 2014، وتجاوزه 7 % خلال العامين 2015 و2016 والاعلان مؤخرا عن عملية مراجعة واحلال وتجديد بالمؤشر العام والريان الإسلامي بالسوق ".
وأضاف الفيلكاوي" : "كانت العمليات المضاربية وتبادل المراكز على الأسهم القيادية والصغيرة هي المسيطر على التداولات بشهر سبتمبر" .
ودفعت قوى شرائية أداء مؤشر قطاع الاتصالات للارتفاع بنسبة 5.7% والبنوك الارتفاع بنحو 1.6% والنقل بـ 1% والخدمات 0.9%.
بينما تمت عمليات بيع لبعض الاسهم بقطاع التأمين ممادفعت مؤشره للتراجع نحو 1% وأسهم "العقارات بنسبة تراجع بلغت 0.8% والصناعة بنسبة هبوط بلغت 0.3%.
وتراجعت قيم التداولات خلال شهر سبتمبر بنسبة 23.4% لتصل إلى 13.89 مليار ريال مقابل 18.13 مليار ريال، فيما جري التداول على أكثر من 323.21 مليون سهم مقابل 391.27 مليون سهم بإنخفاض قدرنسبتة بنحو 17.4%.
وحل قطاع البنوك فى صدارة الأنشط من حيث القيم مستحوذا على حصة قدرها 40.5% من إجمالي قيم التداولات فى السوق يليه قطاع العقارات بحصة قدرها 23.3% والصناعة بحصة 16%.
فيما جاء قطاع العقارات فى صدارة الأنشط من حيث الاحجام بحصة قدرها 43.6% يليه البنوك بحصة جاوزت 26.11% والاتصالات بحصة بلغت 9.10%.
ونوه ناشي العدواني المحلل الفني للأسواق المحلية والعالمية إلى أن بورصة قطر قادرة على تعويض اي خسائر تعرضت لها خلال الفترة الحالية والتي يمر بها السوق القطري بحالة من التصحيح القوي خاصة أن الاقتصاد القطري من أقوى اقتصادات المنطقة، وكذلك الشركات المدرجة بالسوق تحقّق نتائج مالية متميزة.
وأكد "العدواني " فى نهاية حديثه الى ان البورصة القطرية تشهد في الوقت الحالي سيولة جديدة مع دخول مستثمرين جدد للسوق .
مشيرا إلى أن ذلك يبعث التفاؤل خلال المرحلة المقبلة.
وأشار الى أنه من الناحية الفنية وفى حال استمرار عمليات جني الأرباح التي يمر بها السوق وكسر المؤشر القطري يعود لمستوى الدعم 16350 خلال الأسابيع القادمة.
وأما فى حالة رجوع السوق بالمحفزات الإيجابية المنتظره كمثل الاعلان عن النتائج التسعة أشهر والاعلان الرسمي عن نتائج تحقيقات الفيفا بشأن ملف مونديال 2022 سيكون له ردة فعل من الممكن ان تعود به الى المسار الإيجابي .
سجل مؤشر بورصة قطر ارتفاعا فى ختام تداولات شهر سبتمبر وربح رأسمالها السوقي مايزيد عن 14.8 مليار ريال وسط أنباء اقتصادية إيجابية .
وقفز المؤشر العام بنسبة 0.97% رابحا 131.65 نقطة ليغلق مستقرا عند 13728.31 نقطة مقارنة باغلاق أغسطس عند 13596.66 نقطة .
وربح السوق القطري نحو 14.8 مليار ريال حيث بلغت القيمة السوقية للبورصة فى نهاية سبتمبرنحو 731.06 مليار ريال مقارنة بـ 721.18 مليار ريال القيمة السوقية فى أغسطس.
وقال إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي والمحلل الفني لدي مركز الدراسات المتقدمة :"حققت المؤشرات القطرية اداء إيجابي خلال تعاملات شهر سبتمبر وذلك بدفع كبير من المحفزات الإيجابية".
وأضاف "الفيلكاوي" بأن السوق القطري شهد جملة من الأجواء الإيجابية حيث توصلت دول الخليج لحل بشأن الخلاف السياسي بينهم كما اعلنت ستاندرد آند بورز بإنضمام البورصة القطري الى مؤشر الأسواق الناشئة و زيادة الوزن النسبي لاسهم قيادية بمؤشر موجان استانلي للأسواقالناشئة أيضا والتفاؤل حيال مجتمع الأعمال في قطر والذي وصفه التقرير الأخير فى هذا الشأن بأنه لا يزال متيناً والتوقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي الفعلي أعلى من نسبة 6.3 % في 2014، وتجاوزه 7 % خلال العامين 2015 و2016 والاعلان مؤخرا عن عملية مراجعة واحلال وتجديد بالمؤشر العام والريان الإسلامي بالسوق ".
وأضاف الفيلكاوي" : "كانت العمليات المضاربية وتبادل المراكز على الأسهم القيادية والصغيرة هي المسيطر على التداولات بشهر سبتمبر" .
ودفعت قوى شرائية أداء مؤشر قطاع الاتصالات للارتفاع بنسبة 5.7% والبنوك الارتفاع بنحو 1.6% والنقل بـ 1% والخدمات 0.9%.
بينما تمت عمليات بيع لبعض الاسهم بقطاع التأمين ممادفعت مؤشره للتراجع نحو 1% وأسهم "العقارات بنسبة تراجع بلغت 0.8% والصناعة بنسبة هبوط بلغت 0.3%.
وتراجعت قيم التداولات خلال شهر سبتمبر بنسبة 23.4% لتصل إلى 13.89 مليار ريال مقابل 18.13 مليار ريال، فيما جري التداول على أكثر من 323.21 مليون سهم مقابل 391.27 مليون سهم بإنخفاض قدرنسبتة بنحو 17.4%.
وحل قطاع البنوك فى صدارة الأنشط من حيث القيم مستحوذا على حصة قدرها 40.5% من إجمالي قيم التداولات فى السوق يليه قطاع العقارات بحصة قدرها 23.3% والصناعة بحصة 16%.
فيما جاء قطاع العقارات فى صدارة الأنشط من حيث الاحجام بحصة قدرها 43.6% يليه البنوك بحصة جاوزت 26.11% والاتصالات بحصة بلغت 9.10%.
ونوه ناشي العدواني المحلل الفني للأسواق المحلية والعالمية إلى أن بورصة قطر قادرة على تعويض اي خسائر تعرضت لها خلال الفترة الحالية والتي يمر بها السوق القطري بحالة من التصحيح القوي خاصة أن الاقتصاد القطري من أقوى اقتصادات المنطقة، وكذلك الشركات المدرجة بالسوق تحقّق نتائج مالية متميزة.
وأكد "العدواني " فى نهاية حديثه الى ان البورصة القطرية تشهد في الوقت الحالي سيولة جديدة مع دخول مستثمرين جدد للسوق .
مشيرا إلى أن ذلك يبعث التفاؤل خلال المرحلة المقبلة.
وأشار الى أنه من الناحية الفنية وفى حال استمرار عمليات جني الأرباح التي يمر بها السوق وكسر المؤشر القطري يعود لمستوى الدعم 16350 خلال الأسابيع القادمة.
وأما فى حالة رجوع السوق بالمحفزات الإيجابية المنتظره كمثل الاعلان عن النتائج التسعة أشهر والاعلان الرسمي عن نتائج تحقيقات الفيفا بشأن ملف مونديال 2022 سيكون له ردة فعل من الممكن ان تعود به الى المسار الإيجابي .
المصدر:
خاص مباشر
