TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

رئيس "إزدان": نستهدف التخارج من عقارات قيمتها 3 مليار ريال فى 2014

رئيس "إزدان": نستهدف التخارج من عقارات قيمتها 3 مليار ريال فى 2014
قال الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة إزدان القابضة معلقا على النتائج النصف سنوية :" إننا فخورون بالنجاح الذي حققته المجموعة خلال الفترة الماضية والذي يظهر بوضوح حجم التطور الهائل الذي تشهده المجموعة على صعيد العمل، الذي لم ينشأ من فراغ وإنما نتيجة مجهود كبير وإستراتيجية ورؤية محددة تسير بثبات واستقرار نحو أهدافها، واستطاعت أن تؤتي ثمارها خلال فترة وجيزة". وأضاف بحسب "العرب" إن إزدان تعد مثالاً واقعيًا لما يمكن أن يحدثه قطاع الأعمال من تحولات إيجابية في مساره بما يساهم في دعم وتنشيط الاقتصاد القطري ككل، مؤكدًا الدور الاجتماعي الفاعل لهذا القطاع المهم ضمن منظومة متكاملة ترسخ لمبدأ المسؤولية تجاه المجتمع والتجاوب مع متطلباته تحقيقًا للتوازن والاستقرار، فضلاً عن سد العجز الناجم عن التغيرات الديموجرافية التي قد يشهدها المجتمع خلال مروره بمراحل النمو والتطور.
وحول عمليات بيع عقارات المجموعة التي بدأت منذ فترة علق قائلاً:" إن هذه العمليات تندرج ضمن قرار الجمعية العمومية بالتخارج من القطاع العقاري بهدف ترسيخ أقدام المجموعة في قطاعات أخرى عبر الاستثمار المباشر من خلال عمليات الشراء المدروسة في الأسهم المدرجة في بورصة قطر، فضلاً عن إستراتيجية المجموعة الرامية إلى تنويع استثماراتها لتشتيت المخاطر وتحقيق أقصى درجات الأمان والاستقرار لسهم المجموعة ". وأوضح الشيخ د.خالد أن إزدان القابضة قامت خلال العام 2013 ببيع عقارات قيمتها الإجمالية نحو 600 مليون ريال، لافتًا إلى أن المجموعة تهدف إلى التخارج من مشروعات عقارية تبلغ قيمتها 3 مليارات ريال بنهاية العام الحالي 2014م.
وحقّقت مجموعة إزدان القابضة أرباحًا قياسية خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث أفصحت المجموعة عن صافي أرباح قدره 718,115 مليون ريال قطري للفترة المنتهية في 30/6/2014 مقابل 478,687 مليون ريال قطري لذات الفترة من العام الماضي2013، أي بزيادة قدرها 50% . كما بلغ العائد على السهم 0,27 ريال قطري في النصف الأول من العام (2014) مقابل 0,18 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
من جانبه، قال علي العبيدلي الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة إن النتائج المالية التي حققتها المجموعة خلال النصف الأول من العام الحالي والتي بصدد الإعلان عنها هي حلقة جديدة في مسلسل نجاحات المجموعة المتتالية والتي تأتي في إطار الخطة التي رسمتها مجموعة إزدان القابضة لمستقبلها المشرق، مؤكدًا أنه يتوقع استمرار تحقيق المجموعة أرباحًا قياسية لفترة طويلة مستندة في ذلك على التغيرات الجذرية في أنشطتها الاستثمارية والتخارج من القطاع العقاري وتوجيه استثمارات المجموعة إلى عدة قطاعات حيوية.
وأضاف العبيدلي إن العوائد الضخمة التي تحققها المجموعة خلال تلك الفترة سوف يتم توظيفها بشكل جيد من خلال تكوين محفظة أسهم منوعة من الشركات المحلية المدرجة بالبورصة والتي تعمل وفق الشريعة الإسلامية بما يتفق مع نهج مجموعة إزدان القابضة، مشيرًا إلى أن الخطوات التي تم الإعلان عنها خلال النصف الأول من العام الحالي بالشراء في عدة شركات إنما يعد الخطوة الأولى للمجموعة في هذا الصدد وسوف يتبعها خطوات أخرى كثيرة وكبيرة أيضًا.
وعن عمليات البيع التي بدأت بها المجموعة قال العبيدلي إن عمليات البيع تسير بنجاح كبير مضيفًا :" أعلنت إزدان القابضة خلال الفترة الماضية عن طرح عدة قرى سكنية للبيع يصل عددها إلى خمس قرى، في حين أن سياسة المجموعة تضع كافة عقاراتها محل مناقشة ومفاوضات لبيعها خلال السنوات الخمس المقبلة، كما تم طرح قرى سكنية للتملك المباشر من قبل المواطنين القطريين وبأسعار مناسبة للغاية وبما يسهم في توفير مسكن متميز وقد شهدت هذه الحملة إقبالاً ونجاحًا كبيرين وسوف تستمر خلال فترة مقبلة".
جدير بالذكر أن مجموعة إزدان القابضة تعد واحدة من أكبر الكيانات الاقتصادية في دولة قطر بما تمتلكه من أصول عقارية عملاقة، وأسهم بنوك، وشركات تأمين ورعاية صحية، وإعلام، كما أنها تعمل من خلال إستراتيجية واضحة وخطى ثابتة ما بين تحقيق الربحية للمساهمين ومواكبة الرؤية الوطنية والإستراتيجية التنموية للدولة، ولا يخفى على أحد ما حققته مجموعة إزدان القابضة من التطور والنمو خلال الفترة الماضية من خلال تنويع استثماراتها وأنشطتها.
ويصل عدد الأسهم الموقوفة لأعمال الخير والبر في مجموعة إزدان القابضة 605 ملايين سهم وقيمتها السوقية 10.29مليار ريال بما نسبته 22.8% من مجمل أسهم المجموعة، والبالغ عددها 2.65 مليار سهم، وقد كان ذلك بمبادرة من سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني مؤسسة مجموعة إزدان القابضة في عام 2011 م، مترجمًا بذلك حرصه على توفير مصدر مستدام للأعمال الإنسانية والخيرية ليس في قطر فحسب، وإنما لتمتد أيادي الخير إلى كل محتاج في المنطقة والعالم.