JOEP
قال مساعد الامين العام للشؤون الادارية والناطق الاعلامي في شركة توزيع الكهرباء الاردنية المهندس ياسين ال خطاب، ان واقع قطاع الطاقة في المملكة مؤلم حيث يتم استيراد مانسبة 98 بالمئة من حاجتنا من الطاقة من الخارج، ما يرتب اعباء باهظة على كاهل الحكومة، معربا عن الامل بتراجع هذه النسبة في اطار الجهود القائمة لتحقيق هذا الهدف.بحسب جريدة الرآي
واوضح ان الحكومة تخسر قرابة 90 فلسا مقابل كل كيلواط واحد من الكهرباء التي يتم تزويد المشتركين بها، مبينا ان الشركة ليست المعنية بتحديد تعرفة الكهرباء بل يتم اقرارها من الحكومة ممثلة بهيئة تنظيم قطاع الكهرباء. واضاف ال خطاب في لقاء مع مندوبي وسائل اعلام محلية في محافظة الكرك يوم امس، بحضور مدير الدائرة القانونية في الشركة زكريا المجالي ومدير فرع شركة التوزيع في الكرك المهندس سهم المجالي ورئيس قسم العلاقات العامة رافت العبدللات، ان الشركة ليست الجهة الوحيدة المعنية بالتعامل مع قطاع الكهرباء في المملكة، وهناك ثماني شركات تتولى عملية التزويد الكهربائي للمشتركين والتي تعمل جميعها تحت مظلة هيئة تنظيم قطاع الطاقة باعتبارها الراعية لمنظومة الكهرباء في المملكة.
واشار الى ان الشركة تبذل جهودا من اجل خدمة المشتركين بالتيار الكهربائي من حيث ماتجريه من تعزيز لقدراتها الميدانية ومن اعمال صيانة وتطوير مستمره لمختلف الشبكات والخطوط ولمحطات التغذية في كافة مناطق المملكة، بهدف الحفاظ على استمرارية التزويد الكهربائي للمشتركين والحد قدر الامكان من انقطاعات التيار، خصوصا خلال فصل الشتاء، مبينا ان نسبة انقطاعات التيار في المملكة في العام الماضي لم تتجاوز الحد المتعارف عليه وفقا للمعايير الدوليه بالنسبة لعدد المشتركين وبواقع 20 ساعة في السنة الواحدة.
وبخصوص نسبة الفاقد من التزويد الكهربائي، قال ال خطاب انه ناتج عما تتعرض لها الشبكة من اعتداءات او الحصول على التيار بطريقة غير مشروعة، مقدرا هذه النسبة على مستوى المملكة بـ 13 بالمئة ، مشيرا الى ان هذه النسبة ترتفع في فصل الشتاء حيث يكثر الطلب على التيار الكهربائي واتباع طرق غير مشروع للحصول عليه.
وبخصوص الاستعداد لفصل الشتاء الحالي، اوضح ال خطاب انه تم وضع الخطط اللازمة للتعامل مع أي ظرف يطرا خلال تساقط الامطار والثلوج ومن ذلك تجهيز غرف طوارىء مزودة بالامكانات اللازمة بشريا وتجهيزيا وخاصة في المناطق الاكثر تاثرا باي طارىء جوي، حيث تم شراء عدد من كاسحات الثلوج اضافة الى رافعات قادرة على التحرك في مثل تلك الظروف لخدمة محافظات الكرك والطفيلة ومعان.
كما اشار الى اتفاقيات ابرمت مع القطاع الخاص لاستئجار ما يلزم من اليات لفتح الطرق المؤدية الى مواقع محطات التوليد وشبكات الكهرباء في المناطق ذات الطببيه الجغرافية الصعبة.
واوضح مدير فرع شركة التوزيع في الكرك المهندس سهم المجالي ، ان الشركة انفقت في محافظة الكرك خلال السنوات الاربع الماضية ما قيمته (6 ملايين دينار) لغايات تحديث الشبكات ومحطات التوزيع، حيث تم انشاء محطات تحويلية اضافية في كل في القصر وانشاء مغذيات جديده في فقوع وقرى العمرو والياروت، اضافة الى انشاء قواطع تغذية في المزار الجنوبي والطيبة، كما تم ربط منطقة مؤاب مع الخط الصحراوي وكذلك اقامة محطة تغذية في لواء الاغوار الجنوبية.
وفيما يتعلق بما انجزته الشركة خلال العام الحالي، اوضح بانه تم انفاق 1،5 مليون دينار لغايات انشاء خط مغذي في منطقة غور الصافي بكلفة (350) الف دينار وبطول (14كم)، اضافة لانشاء خط ضغط متوسط بطول (3 كم) في منطقة الطيبة وخط جديد لبلدة العراق فيما العمل جار لتعزيز منطقة شمال المحافظة بمغذ ثالث للتغلب على المشكلة التي تعاني منها المنطقة.
وقال المهندس المجالي ان الشركة تعاني من ارتفاع نسبة الفاقد من التيار الكهربائي في محافظة الكرك، حيث تصل هذه النسبة شتاء الى (23 بالمائة) مقابل (10بالمائة) في فصل الصيف، وللحد من هذه النسبة ومن حجم الاعتداءات على الشبكات الكهربائية، اوضح المجالي ان الشركة تعمل على استبدال الشبكات الهوائية بكوابل مجدولة.
واشار الى انه تم في خلال العام الحالي انجاز مانسبته (20 بالمائة) من مجمل طول خطوط الشبكة وبطول (1500 كم)، وبواقع 22 الف متر في قرى الخرشة والفي متر في الجديده و15 الف متر في قرى الحمايده، و6 الاف متر في ادر و4 الاف في الهاشمية و2000 في مطل المزار الغربي، و10 الاف متر في الاغوار الجنوبية فيما العمل جار للاستبدال في مناطق مؤاب فيما تم رصد المخصصات اللازمة لاستكمال العمل في كافة مناطق المحافظة.واشار المهندس المجالي الى اتخاذ كافة الترتيبات بهدف التعامل مع ظروف فصل الشتاء الحالي في كافة مناطق المحافظة، وقال انه تم شراء (16سيارة) دفع رباعي و(3كاسحات) للثلوج ورافعه قادرة على الحركة في اوقات تساقط الثلوج، اضافة الى تزويد غرف الطوارىء في المحافظة باحدث التجهيزات ليتسنى التواصل مع المواطنين وقت الحاجة ومعالجة الاعطال باسرع وقت ممكن.