قال وزير النفط عادل عبد المهدي خلال زيارته الى البصرة وهي الزيارة الأولى بعد تسنمه منصبه ".كنت أتمنى ان تكون أولى زياراتي إلى البصرة ولكن في اليوم الثاني لاستيزاري دعتني الظروف الامنية الصعبة للذهاب إلى مصفى بيجي الذي كان يذود عنه المقاومون ببسالة "، مؤكدا ،سنجعل من البصرة عاصمة اقتصادية ولدينا الكثير من المعوقات يجب حلها.بحسب جريدة أصوات العراق
وأوضح "آلينا على أنفسنا أن نجعل من البصرة عاصمة اقتصادية، وحين نتكلم عن عاصمة اقتصادية يجب ان نتحدث عن قطاعات عديدة مترابطة تكمل بعضها البعض الآخر ،وفي قلب هذه القطاعات تأتي قضية النفط فهي المصدر الرئيس لميزانيتنا ودخلنا الوطني الإجمالي لمنتوجاتنا من المشتقات وفي قلب هذه الأهمية شركة نفط الجنوب مركز الأهمية"وأضاف "حققت نفط الجنوب انجازات رائعة وبينة وإنا لست من الذين يحاولون العودة إلى خلف وإلغاء ما تحقق من منجزات بل سنستفيد من الايجابي ونتجاوز سواه..
ونرتكز على الايجابيات ..وان كان هناك من سلبيات وأخطاء فهو أمر ليس غريبا مادام هناك عمل فهناك خطأ".وتابع " يجب أن نبتعد عن جميع الصراعات بشتى عناوينها وان نزيل جميع العراقيل ".مستدركا هناك "قضايا تأخير هناك بعض الأمور فيها بيروقراطية عالية وبالإمكان إزالتها وإزاحتها بسرعة وجودة ".
واسترسل "هناك عوائق ومشاكل كبيرة في الموانئ مشاكل في المصافي لدينا مشاكل في عمليات الاستخراج ايضا في العقود مع الشركات لدينا مشاكل الآن تراجع ، وراجعنا الكثير من هذه العقود مع الشركات وناقشنا المعوقات التي كانت بعضها شكلية لكنها تخسر العراق مليارات الدولارات مثلا طلب اللقاح والضريبة وسمات الدخول الإخراج الكمركي والتي تؤدي وتؤدي انخفاض الإنتاج في بعض الحقول".
