TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"التخطيط": التطوير المؤسسى للجهاز الإدارى بالدولة على قمة اولويات الحكومة

"التخطيط": التطوير المؤسسى للجهاز الإدارى بالدولة على قمة اولويات الحكومة
قال أشرف العربى وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، إن الحكومة الحالية وضعت على رأس أولوياتها الاهتمام بعملية التطوير المؤسسى للجهاز الإدارى بالدولة.

جاء ذلك خلال الاحتفال بتخريج الدفعتين الثانية والثالثة من البرنامج المتكامل للتنمية وبناء قدرات كوادر الصف الثانى بالجهاز الإدارى للدولة.

وأشار العربى إلى أن خطة الإصلاح الإدارى ركزت على تدريب وتأهيل كوادر الصف الثانى بالدولة وتطوير شئون العمل بالمفهوم العصرى والحديث، مضيفا أننا "نسعى بالتعاون مع المعهد القومى للإدارة إلى تعزيز الإيجابيات لرفع كفاءة العاملين بالجهاز الإدارى، كما نعمل على تجنب السلبيات.

ووفقاً لوكالة انباء الشرق الأوسط، أكد على ضرورة بذل كل الجهود للعمل على تحقيق قفزات على الصعيد السياسى والاقتصادى والاجتماعى والتى لن تتحقق ما لم تسبقها قفزات فى التطوير الإدارى حيث ستصبح جميعها مؤجلة وغير مفعلة ما لم يكن هناك جهاز إدارى كفء.

من جانبه، شدد وزير الصحة والسكان الدكتور عادل عدوى على ضرورة الاهتمام بالعنصر البشرى قائلا "لابد من إعادة بناء الكوادر والتنمية البشرية" لقد انتهى فى كثير من الدول ما يعرف بقسم شئون العاملين وأصبح الآن إدارة لتنمية الموارد البشرية"، مؤكدا أن العنصر البشرى هو الوقود الأساسى وقاطرة النمو فى المرحلة الحالية والمقبلة.

واعترف بوجود ترهل فى الجهاز الإدارى للدولة، مطالبا بضرورة تضافر الجهود فى الفترة الحالية، مؤكدا على ضرورة تحديد أهداف واضحة مستمرة تستطيع إيصالنا إلى أهداف أخرى.

وأضاف أن "الحكومات فى المرحلة السابقة كانت تعنى بالمنشآت، وتغفل عمليات التدريب والتعليم، ونحن هنا فى وزارة الصحة أنشائنا مركزا للتدريب والتعليم المستمر.

بدوره، قال وزير النقل المهندس هانى ضاحى إن "العنصر البشرى هو أساس التقدم فى أى بلد"، مشيرا إلى أن الصين استطاعت أن تحقق قفزة فى الاقتصاد بفضل الاعتماد على العنصر البشرى.

وأكد أن أى تكنولوجيا موجودة صنعها إنسان ولن تحل محل العنصر البشرى والبرامج التى تقوم بها وزارة التخطيط والإصلاح الإدارى والمتابعة تسعى إلى رفع مستوى الأداء وصقل الخبراء وتحويل العاملين بالجهاز الإدارى من الفكر الروتينى إلى قيادات تعمل بفكر متحضر يتواكب مع ما تمر به مصر الآن وقادرة على اتخاذ القرار وتحمل المسئوليات.

وأضاف أن "مصر فى أشد الحاجة إلى تضافر جميع الجهود والتواكب مع أساليب الإدارة الحديثة" معترفا بوجود فجوة فى الإدارة الوسطى بالجهاز الإدارى للدولة مما يتطلب تدريبها لسد هذه الفجوة.