استضاف بنك الدوحة في مقرّه الرئيسي بمنطقة الخليج الغربي مؤخرًا، جلسة لتبادل المعرفة بعنوان "الفرص والتحديات على صعيد المشاريع والعقود".. والتي حضرها لفيف من الاقتصاديين والمصرفيين وكبرى شركات المقاولات في قطر.. والتي تناول فيها الدكتور ر.سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة أبرز المستجدات بخصوص الاقتصاديات العالمية، مؤكدًا بأن صندوق النقد الدولي يتوقع ارتفاع نسبة النمو العالمي إلى 3.6% في عام 2014 وإلى نسبة 3.9% في عام 2015 مقارنةً بنسبة 3% في عام 2013. وتتمثل الحوافز الرئيسية للاقتصاديات المتقدمة في الحد من تطبيق السياسات المالية التقشفية، باستثناء اليابان، واستمرار توفير الظروف التيسيرية النقدية. فيما سيساهم الطلب الخارجي المتزايد من الاقتصاديات المتقدمة في نمو الاقتصاديات الناشئة، إلا أن السياسات المالية الأكثر انضباطاً تُحد من نمو الطلب المحلي .
وتوقع سيتارامان أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر نمواً بنسبة 5.9٪ في عام 2014 باعتبار أن زيادة الزخم ببرنامج الاستثمار العام يقابله تقريباً تراجع طفيف في إنتاج القطاع الهيدروكربوني .
وسلّط سيتارامان الضوء على الاتجاهات الرئيسية في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي، قائلاً: من المتوقع أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي الخليجي بالأسعار الجارية نمواً بنسبة 3.5% في عام 2014 ليصل إلى 1.7 تريلون دولار. وسيبلغ ميزان الحساب الجاري الخليجي كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 18٪ في عام 2014.
هذا، وقد تطرّق سيتارامان إلى اتجاهات قطاع تمويل العقود قائلاً: "تتضمّن موازنة قطر للعام 2014/2015 إنفاق 75.6 مليار ريال في مجال تطوير البنية التحتية استعداداً لاستضافة مونديال كأس العالم عام 2022، إذ من المتوقع أن ينطلق العمل قريباً في إنشاء سبعة ملاعب. ويتوقع كذلك تنفيذ مشاريع بقيمة 664 مليار ريال قطري خلال السنوات الخمس المقبلة. كما أنه من المتوقع أن يطرح للتنفيذ خلال عام 2014 مشاريع تزيد قيمتها عن 72 مليار دولار أمريكي تشمل قطاع النقل والمياه والبناء وهي من القطاعات الرئيسية التي ستشهد نشاطاً. هذا ويشهد قطاع تمويل العقود في قطر نمواً مطرداً على مدى السنوات الماضية بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 27٪ في الفترة من 2005-2013. وارتفع كذلك معدل الإقراض لتمويل العقود في قطر بأكثر من 40٪ في عام 2013."
ودعى سيتارامان حسبما نقلت "الراية" عدداً من الشخصيات إلى المشاركة بحلقة النقاش، والتي ضمّت الدكتور فينود كمبراث - اختصاصي أول بالتخطيط الاستراتيجي لدى أشغال، والسيد مارتن هيوز مدير المخاطر لدى إي إس هاريس قطر، والسيد داني قباني والسيد ريتشارد ورد وهما شركاء بشركة أفرشدز المحدودة للمحاماة، والسيد جيمس تبس - مدير في شركة برايس ووترهاوس كوبرز.
وبدوره، تحدث الدكتور فينود كمبراث عن مشاريع البنية التحتية المتنوعة في قطر مثل مشروع الطريق السريع، ومشاريع الطرق المحلية والصرف الصحي، وبرنامج استراتيجية تنفيذ تحديث البنية التحتية للصرف الصحي في قلب الدوحة، ومشروع معبر شرق. كما أشار إلى التحديات الرئيسية التي تواجهها قطر في سعيها الحثيث نحو تطوير بنيتها التحتية.
وتوقع سيتارامان أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر نمواً بنسبة 5.9٪ في عام 2014 باعتبار أن زيادة الزخم ببرنامج الاستثمار العام يقابله تقريباً تراجع طفيف في إنتاج القطاع الهيدروكربوني .
وسلّط سيتارامان الضوء على الاتجاهات الرئيسية في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي، قائلاً: من المتوقع أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي الخليجي بالأسعار الجارية نمواً بنسبة 3.5% في عام 2014 ليصل إلى 1.7 تريلون دولار. وسيبلغ ميزان الحساب الجاري الخليجي كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 18٪ في عام 2014.
هذا، وقد تطرّق سيتارامان إلى اتجاهات قطاع تمويل العقود قائلاً: "تتضمّن موازنة قطر للعام 2014/2015 إنفاق 75.6 مليار ريال في مجال تطوير البنية التحتية استعداداً لاستضافة مونديال كأس العالم عام 2022، إذ من المتوقع أن ينطلق العمل قريباً في إنشاء سبعة ملاعب. ويتوقع كذلك تنفيذ مشاريع بقيمة 664 مليار ريال قطري خلال السنوات الخمس المقبلة. كما أنه من المتوقع أن يطرح للتنفيذ خلال عام 2014 مشاريع تزيد قيمتها عن 72 مليار دولار أمريكي تشمل قطاع النقل والمياه والبناء وهي من القطاعات الرئيسية التي ستشهد نشاطاً. هذا ويشهد قطاع تمويل العقود في قطر نمواً مطرداً على مدى السنوات الماضية بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 27٪ في الفترة من 2005-2013. وارتفع كذلك معدل الإقراض لتمويل العقود في قطر بأكثر من 40٪ في عام 2013."
ودعى سيتارامان حسبما نقلت "الراية" عدداً من الشخصيات إلى المشاركة بحلقة النقاش، والتي ضمّت الدكتور فينود كمبراث - اختصاصي أول بالتخطيط الاستراتيجي لدى أشغال، والسيد مارتن هيوز مدير المخاطر لدى إي إس هاريس قطر، والسيد داني قباني والسيد ريتشارد ورد وهما شركاء بشركة أفرشدز المحدودة للمحاماة، والسيد جيمس تبس - مدير في شركة برايس ووترهاوس كوبرز.
وبدوره، تحدث الدكتور فينود كمبراث عن مشاريع البنية التحتية المتنوعة في قطر مثل مشروع الطريق السريع، ومشاريع الطرق المحلية والصرف الصحي، وبرنامج استراتيجية تنفيذ تحديث البنية التحتية للصرف الصحي في قلب الدوحة، ومشروع معبر شرق. كما أشار إلى التحديات الرئيسية التي تواجهها قطر في سعيها الحثيث نحو تطوير بنيتها التحتية.
المصدر:
مباشر
