TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

جني الأرباح يهبط بـ "دبي" بعد 5 أسابيع من الارتفاع

جني الأرباح يهبط بـ "دبي" بعد 5 أسابيع من الارتفاع
الصورة من: رويترز - أريبيان آي

من: ثابت شحاتة

دبي ـ مباشر: غلب اللون الأحمر على أداء سوق دبي خلال الأسبوع الأول من شهر مايو، ليعاود خسائره، بعد 5 أسابيع من الارتفاع، وسط عمليات جني أرباح على أسهم العقارات والبنوك والاستثمار.

وسجل المؤشر العام للسوق تراجعاً نسبته 3% خلال الأسبوع فاقداً 125.6 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 4,103.49 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية، الأسبوع الماضي، عند مستوى 4,229 نقطة.

ويرى المًحللون أن الضغوط التي تعرض لها سوق دبي خلال الأسبوع الأول من مايو، هي عبارة عن عمليات جني أرباح متوقعة بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققها السوق خلال شهر أبريل.

وقال وضاح الطه، المُحلل بأسواق المال لـ "مباشر" إن "النزعة المضاربية" كانت هي المسيطرة على أداء سوق دبي على مدار الأسبوع في ظل غيار المحفزات وعدم وضوح الرؤية.

وجاء الضغط الأكبر على سوق دبي خلال هذا الأسبوع من قبل قطاع العقارات، الذي تراجع بنسبة 4.6% تصدر بها القطاعات الخاسرة، متأثراً بخسائر أرابتك وإعمار التي بلغت 11.5% و5.2% على التوالي.

وسجل قطاع البنوك تراجعاً نسبته 1.9% خلال الأسبوع، بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي تراجع بنسبة 3.88%، في حين سجل الإمارات دبي الوطني ارتفاعاً نسبته 1%.

وأشار الطه إلى أن السوق كان يتجاهل، في بعض الأحيان أساسيات الشركات، ويركز على أسهم ضعيفة، كما أن السيولة كانت تتجه بشكل كبير إلى أسهم خارج المؤشر.

وبلغت خسائر قطاع الاستثمار خلال الأسبوع 2%، في ظل تراجع سوق دبي المالي بنسبة 7.3% إلى جانب الأداء السلبي لسهم شعاع والخليجية للاستثمارات، في حين ارتفع دبي للاستثمار بنسبة 0.65%.

وفي المقابل، جاء قطاع الاتصالات باللون الأخضر خلال الأسبوع بارتفاع نسبته 0.78% بعد صعود سهم دو 5.140 درهم مرتفعاً بنفس النسبة.

ومن جانبه، قال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ "مباشر لتداول الأوراق المالية" إن المكاسب التي حققها سوق دبي خلال شهر أبريل الماضي، كان مبالغا فيها، ولذلك كان من الطبيعي أن يتجه إلى عملية تصحيح لجني الأرباح.

وأضاف رشاد إن الأسواق الإماراتية بحاجة ماسة لبعض المحفزات بالفترة الحالية، لكي تستطيع أن تتماسك مرة أخرى، وتتجه إلى أعلى.

وعلى مستوى حركة التداول، نجد أن الأسبوع الأول من شهر مايو قد شهد تراجعا ملحوظا للتداولات مقارنة بالأسبوع السابق، في ظل الترقب والحذر وسيطرة المضاربات.

وتراجعت قيم التداول إلى حوالي 4.4 مليار درهم، مقابل 6.65 مليار درهم بالأسبوع الأخير من أبريل، بتراجع نسبته 34% ليهبط متوسط القيم إلى حوالي 878 مليون درهم للجلسة الواحدة مقابل 1.33 مليار درهم بالأسبوع السابق.

وهبط إجمالي كميات التداول إلى 3.2 مليار سهم، مقابل 4.78 مليار سهم بالأسبوع الماضي، بتراجع نسبته 33%، ليتراجع متوسط الكميات إلى 640.6 مليون سهم بالجلسة الواحدة مقابل حوالي 956 مليون سهم، بالأسبوع الأخير من أبريل.

وقال المُحلل بأسواق المال وضاح الطه، في حديثه لـ "مباشر" إن الأسبوع القادم، سوف يشهد تسارع عمليات الإفصاح عن النتائج، في ظل اقتراب المهلة من نهايتها، وهو ما يمثل عاملا مهما لأسواق الإمارات بوجه عام خلال الفترة القادمة.