TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"أبوظبي" يرتفع بعد 3 تراجعات أسبوعية بدعم "الخليج الأول"

"أبوظبي" يرتفع بعد 3 تراجعات أسبوعية بدعم "الخليج الأول"
الصورة:من رويترز-اريبيان آي

من:بدور الراعي

أبوظبي-مباشر: شهد المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي خلال تعاملات الأسبوع الرابع لشهر مارس ،ارتفاعاً بعد تراجعات استمرت لـ3 أسابيع متتالية .

وارتفع المؤشر في أسبوع بنحو 0.82% مقارنة بتراجعات سجلها المؤشر في الأسبوع الماضى بنحو 3.25%،لينهي تعاملاته عند مستويات الـ4373.13 نقطة مكتسباً من خلالها 35.5 نقطة .

وسجّل المؤشر العام ارتفاعاَ في جلستي الإثنين والثلاثاء والخميس ،فيما هبط جلستين آخرتين.

ورفع من مكاسب السوق ارتفاعات قطاع البنوك بنحو بنسبة 1.71%،مدعوماً بسهم "بنك الخليج الأول" بنحو 5.47%،بينما قلصت تراجعات "صانع السوق"-بنك أبوظبي الوطني- من تراجعات المؤشر بنحو 3.45% اضافة الى تراجعات أبوظبي التجاري بـ0.17%،وبنك الاستثمار بنحو 7.41%.

وانخفض قطاع الطاقة بنحو 5.57%،بفعل تراجعات دانة غاز " بنسبة 11.6%.

وتجاهل المؤشر تراجعات قطاع العقاري ،بنسبة 2.08%،بفعل تراجعات سهم"اشراق العقارية" ليهوى بنسبة 9.33% ،رغم ارتفاعات الدار العقارية بنحو 3.60%.

وهبط المؤشر العام خلال الأسبوع الثالث على التوالي بأكبر وتيرة تراجع في 14 أسبوع منذ ديسمبر الماضي وتحديداً في الأسبوع المنتهي في 12 ديسمبر،بفعل تراجعات قطاع العقار و الطاقة والبنوك .

وسجل قطاع الاتصالات ارتفاعا بنحو 0.41% مدعوماً بسهم "اتصالات" بعد موافقة الجمعية العمومية على التوزيعات النقدية وزيادة رأس المال الثلاثاء الماضي .

وعلى صعيد التداولات ارتفعت مقارنة بالاسبوع الماضي لتصل الى 977.133 مليون درهم مقابل 840 مليون درهم ،وبأحجام تداول وصلت الى 410.55 مليون سهم مقارنة بـ315.65 مليون سهم.

وأوضح المحلل بأسواق المال أن المحافظة على اللون الأخضر أمر جيد، إلى أن مستويات السيولة لا زالت ضعيفة ولا تساعد الأسواق على مواصلة التماسك.

وأشار وضاح الطه إلى أن اتجاه النفط إلى الارتفاع بعد أن كان محيدا، مثل دعما لأسواق الإمارات، لأنه لا يزال هناك ترابط بين أسواق المال المحلية وأسواق النفط، قد تقل وقد تزيد ولكنها ما زالت "حاضرة".

من جهته قال المحلل بأسواق المال ،طارق عيسوي ،إن الأسواق لا تزال تفتقر لدعم كبير من السيولة، بعدما عانت الفترة الأخيرة من شح السيولة.
وأضاف "عيسوي": أن السيولة هي المحرك الرئيسي للأسواق؛ لذلك فأي تحسن ملحوظ بالفترة القادمة، يجب أن يصاحبه ارتفاع في معدلات السيولة؛ لتأكيد صلابة الارتدادات.

وأوضح المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية للأسهم والسندات : أنً زيادة دخول الاستثمار المؤسسي يشكل طوق النجاة للأسواق؛ لذا فإن هذه المؤسسات مطالبة بتقديم الدعم لمنح الأسواق الثقة من جديد.

ولفت جمال عجاج إلى أن العوامل الإيجابية موجودة بأسواق الإمارات، خاصة أن هذا الموسم ليس موسم التراجع، إلا أن الأسواق من الواضح أنها تسير عكس الاتجاه؛ نتيجة تأثرها بالعوامل الخارجية أكثر.