الإمارات ـ مباشر: قال محللون لـ "مباشر" إن أسواق الأسهم الإماراتية لا زالت تنتظر محفزات جديدة بعد انتهاء الشركات الكبيرة من الإفصاح عن نتائجها المالية لعام 2014، باستثناء "أرابتك".

وأنهى المؤشر العام لسوق دبي جلسة الإثنين باللون الأحمر، مقلصا خسائر باللحظات الأخيرة، بعد انتقال البنوك إلى الأخضر، وتحسن أداء قطاعي العقارات والاتصالات.

أما سوق العاصمة أبوظبي فقد أنهى تعاملاته بالمنطقة الحمراء مسجلا تراجعه الثالث على التوالي، بعد حالة من التذبذب التي سيطرت على السوق على خلال الجلسة، ليغلق عند أدنى مستوياته في 7 جلسات.

وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ "مباشر لتداول لأوراق المالية" إن تراجعات الأسهم الإماراتية بالفترة الأخيرة، تعود إلى غياب المحفزات، بعد انتهاء النتائج المالية للشركات القيادية.

وأضاف رشاد أن الأسواق تمر بحالة ترقب وحذر، بانتظار محفزات حقيقية، وهو ما يظهر واضحا في تدني السيولة، مما يعطي مؤشرا لأحجام كثير من المتداولين عن الدخول حتى اتضاح الرؤية.

وتوقع الرئيس التنفيذي لـ "مباشر لتداول لأوراق المالية" أن تستمر الأسواق في حالة التذبذب الأقرب إلى المسار العرضي حتى ظهور محفزات قوية تستطيع أن تأخذ الأسواق إلى أعلى.

ومن جانبه، قال المحلل بأسواق المال، طارق عيسوي إن العوامل الخارجية ستبقى المؤثر الرئيسي في حركة أسواق الإمارات خلال الفترة المتبقية من شهر فبراير، بعدما انتهى محفز النتائج المالية بإعلان معظم الشركات القيادية.

وأضاف عيسوي، لـ"مباشر" أنه في حال استقرار أسعار النفط عالمياً، نتوقع استمرار الأداء الأفقي للأسواق، ولكن بمجرد اختراق 4000 نقطة بدبي ،و4700 بأبوظبي ستشهد الأسواق تحسنا ملحوظا باتجاه مستويات جديدة.

وهبطت أسعار النفط الخام أكثر من 2% في ختام تعاملات يوم الإثنين مع استمرار المخاوف تخمة المعروض، ليتراجع خام برنت عند التسوية 2.2% إلى 58.90 دولاراً للبرميل.

وتراجعت الأسهم الأمريكية عند الإغلاق يوم الإثنين، ليغلق مؤشر داو جونز الصناعي 23.28 نقطة بنسبة 0.13%، وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.03%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك 5.01 نقطة بنسبة 0.1%.