TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: توقعات بتداولات أفقية لأسواق الإمارات بأسبوع العطلة

تقرير: توقعات بتداولات أفقية لأسواق الإمارات بأسبوع العطلة

توقع التحليل الفني الأسبوعي لشركة ثنك للدراسات المالية أن تحافظ المؤشرات الفنية للأسهم المحلية على تداولاتها الأفقية مع ميل للإرتفاع خلال جلستي الأسبوع الحالي يومي الأحد والخميس، موعد بدء ونهاية إجازة عيد الفطر لأسواق المال.

وقال فادي الغطيس، مدير الشركة، في تحليله إن سوق العاصمة تحرك خلال الأسبوع بشكل أفقي ضيق بشمعات أسبوعية سوداء، كانت الشمعة الأولى بداية الأسبوع هى الأكبر، ثم شمعات متذبذبة بقية الجلسات عوضت خسائر اليوم الأول.

وأضاف الغطيس ـ وفقا لـ "الاتحاد" ـ أن السوق كسر مستوى 5000 نقطة التي لا يعول عليها كثيراً باعتبارها نقاط نفسية، في حين أن المقاومة الحقيقية للمؤشر ستكون عند مستوى 4800 نقطة، موضحاً أن الحركة الأفقية التي حافظ بها السوق على خطه الصاعد الرئيسي، الذي بدأه بداية الشهر الحالي، يعد أمراً صحياً يعزز من توقعات الصعود أكثر من الهبوط.

وأفاد بأن الحركة الأسبوعية للسوق بدأت بشمعة سوداء، بعد ارتداد قوي للسوق من أدنى نقاط بلغها، ثم انحسرت سوداوية الشمعة تدريجياً، مضيفاً أن سلبية السوق خلال الأسبوع جاءت بعد ثلاثة أسابيع متواصلة من رسم شمعات بيضاء.

ورجح الغطيس أن يعاود السوق اختبار أعلى نقاطه عند 5200 نقطة خلال الفترة المقبلة، لكن سيمر السوق قبلها بمرحلة من الأفقية لأسبوع أو لأسبوعين.

وقال الغطيس إن سوق دبي المالي على غرار سوق العاصمة تداول بشكل أفقي باستثناء جلسة بداية الأسبوع التي رسم خلالها السوق شمعة سوداء بتراجعه بنسبة 6% تعتبر الأكبر منذ جلسة 24 يونيو الماضي، وبحجم تداول لا يتناسب مع حجم الشمعة.

وأضاف أن السوق تحرك بعد هبوطه الحاد بداية الأسبوع، في حركة أفقية محافظاً على مستواه فوق 4600 نقطة، وحاول كسرها هبوطاً أكثر من مرة، لكنه أغلق فوقها، مما يبرز أهميتها كنقاط دعم أفقية، كانت في مرات سابقة نقاط مقاومة تجاوزها السوق أخرها في جلسة 15 يوليو الحالي، ثم تحولت إلى نقاط دعم احترمها السوق في أكثر من جلسة خلال جلسات تداولات شهري مايو ويونيو الماضيين.

وأفاد بأن المستويات من 4600 نقطة مروراً بنقاط 4900 -4920 نقطة تعتبر من النقاط المهمة للسوق في المرحلة الحالية، وذلك بعدما دخل السوق في موجة تصحيح جديدة من أعلى المستويات التي سجلها بعد ارتداده الأخير، موضحاً أن المؤشر دخل مثلث ضلعه الأسفل أفقي والأعلى هابط، مما يجعل مقاومته بين 4750 -4800 نقطة.

ورجح الغطيس تحرك السوق في حركة أفقية خلال الجلستين المقبلتين، وللأسبوع المقبل، عقب العودة من إجازة عيد الفطر، مضيفاً إنه في حال نجح السوق في تجاوز نقاط 4750 نقطة سوف نشهد تذبذباً مرتفعاً وحركة إيجابية كبيرة، لكن في حال فشل في اختراق مستوى 4600 نقطة وصولاً إلى مستوى 4750 نقطة، فمن المرجح أن يدخل السوق في موجة هبوط إلى مستوى 4200 -4100 نقطة.

وبين أن الأرجحية ستكون للحركة الأفقية لمدة أسبوعين، تمهد لصعود جديد، لكن شريطة أن يثبت السوق فوق مستوى 4600 نقطة، موضحاً أن الحركة لا تزال إيجابية للسوق على مؤشر القوة النسبية، حيث تعطي مؤشرات صعود أعلى من توقعات الهبوط.

وأشار الغطيس إلى عملية الدخول التي قام بها المستثمرون الأجانب غير العرب، والتي تعكس رغبة في استمرارهم في الشراء.

من ناحية أخرى، قال المحلل المالي زياد الدباس، إنه كان هناك شبه إجماع من المحللين على أن إفصاحات الشركات عن مستويات أدائها ستكون المحفز الهام للطلب في الأسواق، ما يشجع المحافظ الاستثمارية على إعادة ترتيب مراكزها خلال الشهر الحالي وحتى منتصف الشهر القادم.

وأضاف:« النتائج التى تم الإفصاح عنها لعدد مهم من الشركات، وفي مقدمتها قطاع البنوك كانت أفضل من التوقعات للعديد منها، وعكست تحسن أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة».

وأوضح أن التفاعل مع النتائج كان أقل من التوقعات، في ظل سيطرة سيولة المضاربين على حركه الأسواق، وعدم التفاتهم إلى أداء الشركات ومتابعتها، إضافة الى حالة عدم الاستقرار في مؤشرات الأسواق خلال هذه الفترة مابين ارتفاع وانخفاض.

وقال الدباس، إنه على العكس من المضاربين، استغلت المحافظ الاستثمارية النتائج، وبادرت الى تعزيز موجوداتها من أسهم الشركات التي حققت نمواً متميزاً في صافي أرباحها، حيث ساهم هذا النمو في تعزيز تقييم أسهمها، باعتبار أن المحافظ الاستثمارية تعيد احتساب مضاعف الأسعار، بعد كل افصاح سواء كان ربعياً، أو نصفياً، أو سنوياً.

وتابع بأن معظم المحللين فشلوا في توقعاتهم لأداء مؤشرات الأسواق، بعد تفعيل انضمام أسواق الامارات الى مؤشرات مورجان ستانلي، كما فشلوا في توقعاتهم لتفاعل الأسواق مع النتائج لعدم أخذهم في الاعتبار العديد من المؤثرات والأسباب والتجارب المختلفة التي تؤثر على القرارات الاستثمارية، في ظل انخفاض الوعي الاستثماري، وسيطرة سيولة المضاربين.