قال نقيب تجار الألبسة والاقمشة مروان القادري ان الاعتصامات السابقة التي نفذها عمال ميناء الحاويات الحقت خسائر كبيرة في صفوف التجار والقطاع، مشيرا الى ان هنالك اعدادا كبيرة من الحاويات ما زالت عالقة وتنتظر التخليص عليها من قبل موظفي الجمارك.بحسب جريدة الدستور

واشار الى توقف اعتصام عمال ميناء الحاويات الاسبوع الماضي، وان هنالك ما لا يقل عن 80 حاوية ملابس من مختلف الماركات والاصناف ما زالت عالقة، بالاضافة الى حاويات تخص قطاعات اخرى .واشاد بالدور الكبير الذي يقوم به موظفو الجمارك في عملية التخليص على الحاويات بحيث لا يرتب ذلك على التجار مزيدا من الكلف والاعباء في ظل الظروف الراهنة.

وقال ان كثيرا من التجار لن يتمكنوا من عرض بضائعهم الجديدة في الاسواق خلال الموسم الحالي، و ان ذلك من شانه ان يؤثر على التجار ويكبدهم مزيدا من الخسائر تضاف الى الخسائر السابقة والمتمثلة برفع اجور المحال عليهم. واضاف ان اهتمام وتركيز المواطنين ينصب حاليا على تأمين المستلزمات والمواد الغذائية والحلويات الخاصة بالعيد واعتبار الملابس مطلبا كماليا في ظل الظروف الراهنة، كما انه من الصعب على المواطنين شراء ملابس العيد وملابس الشتاء بفترة شهر واحد.

واشار الى ان كثيرا من المواطنين سيقومون بتاجيل عملية الشراء الى بداية شهر تشرين الثاني، وذلك لتدني القدرات الشرائية ومحدودية الرواتب ولوجود التزامات متعددة تقع على كاهل الاسر الاردنية حاليا.

وقال ان هناك تراجعا مستمرا في عمل القطاع، لافتا الى قيام التجار بعمل تسويات للمبالغ المالية المتحصلة لهم وذلك لتحريك السوق وتأمين اجور عمالهم ومحالهم، مشيرا ايضا ان العروض المقدمة من كثير من المحال التجارية هي عروض واقعية وهدفها توفير السيولة النقدية اللازمة للتجار لضمان بقائهم في السوق وتامين الالتزامات المالية المترتبة.

وتوقع ان تشهد الايام القليلة المقبلة «فترة نهاية الاسبوع الحالي» حركة نشطة في الطلب على الملابس وان لم تصل الى مستوياتها المطلوبة والى ما كانت عليه في الاعوام السابقة، متوقعا ارتفاع الطلب على ملابس الاطفال فقط.