TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"اقتصادية دبي" تنظم ورشة تعريفية حول أهمية إدارة المعرفة.

"اقتصادية دبي" تنظم ورشة تعريفية حول أهمية إدارة المعرفة.
دبي في 21 أكتوبر / وام / نظمت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي اليوم ورشة تعريفية حول أهمية إدارة المعرفة وضمان الفهم الكامل لمضامينها التطبيقية بهدف تعريف موظفيها بالمهام المنطوية والأهداف الاستراتيجية لإدارة المعرفة. وتعنى إدارة المعرفة بحصر وتجميع المعرفة من مصادرها وخزنها وإعادة تطبيقها وتحديد المعرفة الجوهرية وكيفية الحصول عليها وتخزينها وجذب الخبرات والكفاءات لوضع الحلول للمشكلات التي تواجه الدائرة ومؤسساتها في عملياتها وخلق بيئة تنظيمية تشجع كل موظف على المشاركة بالمعرفة لرفع مستوى معرفة الآخرين. حضر الورشة التعريفية عدد من الجهات الحكومية والخاصة بالإضافة إلى مجموعة من رؤساء الأقسام والمدراء التنفيذيين والمسؤولين في دائرة التنمية الاقتصادية ومؤسساتها. وأدار الورشة سعادة المهندس الدكتور علي الخوري مدير عام هيئة الامارات للهوية وصلاح يموت مدير المبيعات والتسويق في مجموعة عبد الواحد الرستماني اللذين تحدثا عن تجربتهما وتعريف الحضور بمدى أهمية إدارة المعرفة والمهام المنطوية عليها. وقال سعادة سامي القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي في كلمة له افتتح بها أعمال الورشة إن إدارة المعرفة في اقتصادية دبي مسؤولة عن الحصول على الخبرة والمعرفة المطلوبة من خلال مختلف القنوات الداخلية أو الخارجية ومن ثم العمل على تنظيمها ونشرها بما يتناسب مع احتياجات مختلف الأنشطة الإدارية كاتخاذ القرارات وحل المشكلات وتطوير الخطط الاستراتيجية في اقتصادية دبي ومؤسساتها. وأوضح أن الدائرة تهدف من ورشة العمل إلى تعاون مسؤوليها وموظفيها كافة في مسألة نشر المعرفة وتضافر الجهود بين مختلف الإدارات والقطاعات في اقتصادية دبي ومؤسساتها للوصول إلى تحقيق أهدفها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز التنافسية والنمو الاقتصادي المستدام والارتقاء بالأداء وفق أعلى المعايير العالمي". واستعرض الخوري تجربة هيئة الإمارات للهوية في مجال إدارة المعرفة .. موضحا الأطر التنظيمية لإدارة المعرفة وآليات تبادل الخبرات على المستوى الفردي والمؤسسي وكيفية تحويل المعرفة وهندسة الاجراءات إلى عناصر ونتائج إيجابية ذات واقع ملموس في بيئة العمل. وسلط الضوء على النتائج التي حققتها هيئة الامارات للهوية خلال السنوات الثلاث الماضية ومدى التحسن في مستويات الأداء إلى جانب ارتفاع معدلات الرضا لدى العملاء عقب الاستعانة بمنهجية المعرفة. وأوضح يموت أن إدارة التغيير أمر أساسي للمنظمات لمواجهة بيئة العمل المتغيرة إذ يجب على الهيئات اتباع نظم إدارة التغيير ويحتاج الإداريون لتحقيق نجاح فعال التركيز على ثلاثة عوامل رئيسة هي الإدراك والتأثير المعنوي ثم التدريب والتوجيه وذلك لمواجه التغيير داخل مؤسساتها. وأفادت ليلى الجاسم مدير إدارة المعرفة في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي بأن مهام إدارة المعرفة في البداية تنطوي على تحري المعرفة الموجودة بالدائرة والمؤسسات التابعة سواء معرفة مستخدمة أم غير مستخدمة أم لم تستخدم بصورة واضحة وتحديد المعرفة المطلوبة حاليا ومستقبليا حتى تتمكن الدائرة من تطوير المهارات توقعا للحاجة المستقبلية. وأضافت أن الخطوة المقبلة في العمل هي توفير المعرفة بصورة أكبر أي تطوير قاعدة البيانات والمعرفة وتطوير الانظمة التي تسهل للمحتاجين للمعرفة التعرف والوصول اليها. وأكدت الجاسم أن العملاء يؤدون دورا حيويا في تعزيز جهود إدارة المعرفة إذ لابد على الادارة تكثيف معرفتها عن عملائها من حيث حاجاتهم ورغباتهم وتوقعاتهم ومستويات رضاهم حتى تطور من ادائها وفقا لذلك والعمل على دعم الرضا الوظيفي للموارد البشرية بما يحفز التغيير المطلوب لثقافة الدائرة وأدائها في ذلك هي تطوير نموذج العمل.