TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"غرفة دبي" تستعد لاستضافة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي 28 أكتوبر

"غرفة دبي" تستعد لاستضافة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي 28 أكتوبر

أعربت مجموعة من الخبراء ورواد قطاع الأعمال الذين سيشاركون في فعاليات الدورة العاشرة من المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الذي تنظمه غرفة  تجارة وصناعة دبي ومؤسسة المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، من تاريخ  28 وحتى 30 أكتوبر المقبل في فندق مدينة جميرا بدبي، عن تفاؤلهم الكبير بأن هذا الحدث سيكون بمثابة منصة رئيسية لتعزيز التعاون عبر الأسواق المختلفة في ظل التغيرات الهائلة التي نشهدها في القطاعات المالية والتجارية العالمية.

ويهدف المنتدى ـ بحسب بيان صحفي حصلت عليه "مباشر" ـ إلى تعزيز أواصر التعاون بين مختلف الدول للوصول إلى حقبة جديدة من الازدهار للاقتصاد العالمي. وتجسّد المناقشات حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية أهم المحاور الرئيسية لهذا المنتدى السنوي الذي يعد أكبر تجمع دولي لرؤساء الحكومات وخبراء الاقتصاد وأصحاب المصلحة المعنيين لتبادل المعرفة والخبرات المرتبطة بالاقتصاد الإسلامي.

وصرح هشام الشيراوي، رئيس مجلس إدارة عالم المناطق الاقتصادية والنائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، قائلاً: "يوفر المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي منصة عالمية لإقامة شراكات مبتكرة تقوم على أساس الركائز السبعة الأساسية لمبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي. إن الرؤية التي تسير على نهجها دبي من شأنها أن تعزز دعائم النمو الرئيسي والتنمية في الصناعات الحلال وكذلك ستساهم في ربط الأسواق الرئيسية عالميا.

 ويشكل المنتدى فرصة فريدة ستسعى دبي من خلالها تعزيز مكانتها كفاعل رئيسي في تشكيل الاقتصاد الإسلامي الذي يبلغ حجمه ما يقارب الـ  30 تريليون درهم، أي ما يعادل (8 تريليونات دولار)".

وأكد داتوك شاهريل رضا رضوان، الرئيس التنفيذي لصندوق ادخار الموظفين (EPF) في ماليزيا، أن المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي يوفر منصة مثالية للمؤسسات الاستثمارية من خلال الفرص المتاحة لمد جسور التواصل والعمل مع خبراء هذا القطاع لتعزيز استخدام رأس المال في الأسواق المختلفة.

وتحدث قائلاً: "يمثل التمويل الإسلامي حافزاً هاماً في عملية بناء القدرات لقطاع الاستثمار، ويوفر إمكانات هائلة للمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة. وإنه من المهم للغاية لصندوق إدخار الموظفين (EPF)، باعتباره صندوقاً للإدخار على المدى الطويل، أن تتنوع استثماراته يما يشمل تداول الأوراق المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، من أجل زيادة العوائد وتحسين مستوى الحماية من المخاطر. حيث يهتم الأعضاء لدينا بوجود عائدات وأصول منتظمة ومستدامة على المدى الطويل بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية".

كما استعرض داتوك رضوان الفرص المتاحة في الوقت الحالي قائلاً: "يوفر هذا النمو في أصول التمويل الإسلامي على الصعيد العالمي فرصة مواتية لنا لتوسيع استثماراتنا في هذا القطاع، وسوف نستمر في تعزيز دورنا كلاعب عالمي في تعزيز عمليات التمويل الإسلامي".

وبدوره أكد مظفر هشام، الرئيس التنفيذي لـ "Maybank Islamic" أن المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي يعد من أبرز الأحداث في هذا القطاع ونجح بترك بصماته الواضحة على صعيد الساحة الدولية خلال سنوات العقد الماضي، وعلق بالقول: "يحتفي المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي بدورته العاشرة هذا العام. وقد شهدنا نجاحاً باهراً لهذا المنتدى على مستوى التنظيم عاماً تلو الآخر، بما يتميز به كمنصة تتيح إمكانية اللقاء والتواصل بين قادة العالم".

وأردف هشام بقوله: "يتناسب موضوع الشراكة والابتكار لدورة هذا العام مع مسيرة نمونا، وأرى أن الخدمات المصرفية والتمويل الإسلامي تمثل ابتكاراً بحد ذاتها. ورغم أنه قطاع جديد نسبياً بدأ منذ حوالي 20 إلى 25 عاماً، إلا أنه حقق نجاحاً باهراً على مدى السنوات الـ 5 إلى 10 الماضية".

وأكد أن المنتدى يمثل فرصة مميزة للحوار حول أبرز المواضيع الاقتصادية، وأضاف: "إنني متحمس للغاية للمشاركة في النقاشات حول مواضيع الابتكار والشراكات في المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي المقبل في دبي. ونتطلع إلى تعزيز زخم المعاملات عبر الحدود في مجال التمويل الإسلامي، وزيادة الجهود المبذولة لربط هذه المبادرات العالمية في دورة هذا العام".
 
وتابع هشام حديثه قائلاً: "لا تقتصر أهمية هذا الحدث بالنسبة لنا على ماليزيا، بل تقدم أيضاً فرصة مميزة لأعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا إلى العالم. ويُعد المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي منصة مثالية للتواصل وتعزيز الأعمال وعمليات التمويل والتجارة عبر الحدود في المنطقة والعالم".

وصرح يونج سو كيم، رئيس سامسونج للإلكترونيات في منطقة الخليج، والذي سيتحدث في حلقة نقاش حول إدارة المخاطر العالمية في مجال الأعمال: "يعد موضوع المخاطر العالمية الذي سيناقشه المشاركون في جلسة نقاش المدراء التنفيذيين من أهم المواضيع والنقاط الرئيسية داخل الشركة.

 وباعتبارها علامة تجارية عالمية في قطاع تشهد تطوراً سريعاً مثل الهواتف الذكية والالكترونيات الاستهلاكية، تعمل سامسونج على مراقبة المخاطر والمبادرة لتخطيها. وتُعد ديناميكية الأعمال في المنطقة، والاقتصاد الإسلامي بشكل عام، من النقاط المضيئة في السوق العالمي المتنوع. وإنني أتطلع قدماً للمشاركة في الجلسة مع بقية المدراء التنفيذيين من مختلف القطاعات والصناعات ومناقشة مختلف المحاور والمواضيع المهمة مع المشاركين".

ومن جانبه قال طراد المحمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي في الإمارات العربية المتحدة: "تعتبر الدورة العاشرة من المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي من أبرز الأحداث المرتقبة والتي من شأنها أن تسلط الضوء على التغيرات الديناميكة التي تشهدها القطاعات المالية والتجارية العالمية. كما يتميز هذا المنتدى بأهميته الكبيرة في قطاع التمويل الإسلامي لا سيما في ظل النمو الذي شهده على مدى السنوات السابقة".

واستعرض المحمود الإمكانات الكبيرة التي يتميز بها قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية قائلاً: "شهد قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية في السنوات الماضية تفوقاً في وتيرة النمو بالمقارنة مع القطاع المصرفي التقليدي. ورغم أنه لا يزال يشكل جزءاً صغيراً من إجمالي الأصول العالمية التابعة للمصارف والمؤسسات المالية الأخرى، إلا أنه من المتوقع أن يواصل تطوره المتسارع ليتجاوز 1.8 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2015. وعلى هذا الأساس، وصلت بعض الأسواق إلى مرحلة كافية من النضج، وهنا تظهر ضرورة وصول قطاع التمويل الإسلامي إلى شريحة جديدة من الأسواق، والعمل على مواصلة تقديم الابتكارات الجديدة لتعزيز مسيرة النمو".