من المتوقع أن تشهد مبيعات حلول الإنارة بالديودات الباعثة للضوء "إل إي دي" نمواً كبيراً في الإمارات خلال الفترة المقبلة وذلك في ضوء الضوابط التي وضعتها الدولة على استيراد المصابيح المتوهجة المستخدمة في إنارة المساكن وذلك تمهيداً لحظر بيعها ابتداءً من 31 ديسمبر 2014 انطلاقاً من تعليمات "هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس". بحسب جريدة البيان

ومن المتوقع أن تساهم التشريعات الجديدة في تحقيق وفورات مالية كبيرة تصل إلى ما يقارب 200 مليون دولار على فواتير الطاقة في الدولة سنوياً، بالتزامن مع خفض الانبعاثات الكربونية بما يعادل الانبعاثات الناجمة عن 165 ألف سيارة سنوياً.

وتتطلع "جنرال إلكتريك لأنظمة الإنارة" إلى تلبية هذا النمو المرتقب في الطلب من خلال مجموعة متكاملة من حلول وتركيبات الإنارة التي تدعم توجه الإمارات نحو اعتماد أنظمة "خضراء" ومتوافقة مع أعلى المعايير الصديقة للبيئة في المناطق السكنية.

وأكد جورج بومتري، مدير عام "جنرال إلكتريك لأنظمة الإنارة" في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، بأن توجه الإمارات نحو التخلص التدريجي من المصابيح المتوهجة هو انعكاس مباشر لرؤية الحكومة التي تولي مفاهيم التنمية المستدامة أولوية كبيرة على المدى الطويل.

وقال بومتري: "يمثل استخدام الكهرباء لأغراض الإنارة نحو 20% من مجمل استهلاك موارد الطاقة في العالم، وينتج عنه ما يقارب الـ6% من انبعاثات غازات الدفيئة عالمياً.

٪10 نمواً

ومن المتوقع أن يساهم تطبيق قوانين الحد من مبيعات منتجات الإضاءة التقليدية بنهاية العام الحالي في تعزيز مبيعات منتجات الديودات الباعثة للضوء LED من "جنرال إلكتريك لأنظمة الإنارة" بما يزيد على 10%.

نموذج

يعتبر التخلص التدريجي من المصابيح المتوهجة التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة واحداً من أكثر الخطوات فعالية واقتصاديةً للحد من الانبعاثات الكربونية، علاوةً على تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة بما يضمن حماية البيئة.  وتقدم هذه الخطوات التي تنتهجها الإمارات نموذجاً تقتدي به المنطقة التي تركز بشكل جاد وفعلي على مبادرات الاستدامة.